Advertisement

لبنان

ميقاتي يضع الإصبع على الجرح.. هكذا يكون الإصلاح!

Lebanon 24
26-07-2017 | 04:13
A-
A+
Doc-P-341720-6367055632105682151280x960.jpg
Doc-P-341720-6367055632105682151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "لبنان وطن حاضن لجميع أبنائه!"، كتب الدكتور وليد خطّار عضو مجلس القيادة في "الحزب التقدّمي الإشتراكي" في صحيفة "الأنباء": بالصّدفة اطّلعت على كتيّب للرّئيس نجيب ميقاتي بهذا العنوان الذي وضع كبرنامج عمل ورؤيته لإصلاح الأوضاع اللبنانية في وقت ندرت برامج العمل عند الأحزاب السياسية مع إستثناء لافت لـ"الحزب التقدمي الإشتراكي" الذي أعلن وثيقته السياسية في مؤتمره الـ47 في شباط الماضي، فكيف عند الشخصيات الوطنية التي تتعاطى الشأن العام. يتناول الرئيس ميقاتي في برنامج عمله كافة الأوضاع اللّبنانية مبتعداً عن الصراعات الإقليمية التي نعيش في خضمها كون تأثيرات عامة السياسيين محدودة إذا لم نقل معدومة في هذا المجال وخاصة بالنسبة للرئيس ميقاتي وخصوصية علاقته مع الطبقة الحاكمة في سوريا. ولكنّه فنّد المشاكل الحياتية التي يعيشها الشعب اللبناني من العجز في الموازنة وسبل الخروج منها واضعاً حلولاً تعكس نظرته كرجل أعمال مشهود له نجاحه في الاقتصاد والأعمال وصاحب تجربة مميزة في العمل الحكومي في مرحلة دقيقة من المعاناة التي لا زلنا نعيش في خضمها. بالنسبة لزيادة الواردات يركّز الرئيس ميقاتي على بنود خمسة سأوردها بإختصار: 1- ضريبة على أرباح المحققة من الممتلكات. 2- ضريبة على الممتلكات المباعة. 3- تعديل ضريبة دخل فائدة الودائع. 4- تعديل ضريبة المحروقات. 5- غرامات على أشغال مخالفات الأملاك البحرية والنهرية. إنّ تطوير الحكومة الإلكترونية من المواضيع الأساسية التي شملتها خطّة العمل المقترحة وهي تظهر بوضوح تأثره في مجال عمله الأساسي في قطاع الاتصالات ومكننة التواصل إضافة إلى الإضاءة على موضوع النفط استكشافه والتنقيب عنه في المياه اللبنانية وتطوير طرق المواصلات البرية والبحرية وحل مشكلة المشاكل التي نواجهها وأعني بها الكهرباء حيث يعرض تأمين وسائل الطاقة البديلة وبرامج الطاقة الكهرمائية وتخفيض كلفة الإنتاج بزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي. إنّ التنمية البشرية عبر تقوية التعليم وتحسين نوعيته إضافة إلى التغطية الصحية الشاملة وموضوع نظام التقاعد لجميع فئات السكان والكثير من حلول آنية مرحلية على طريق الحلّ الشامل لعناوين كثيرة تقض مضجع المواطن اللبناني. إنّ هذا البرنامج شامل وعصري يضع الإصبع على جرح المواطن من شخصية سياسية شقت طريقها ونجحت في مجال أعمالها تأخذ في هذه المرحلة سبل العمل المنظم في مجرى السياسة اللبنانية لأنّ توثيق هذه التطلّعات يفتح المجال الحساب أمام الناس الذين توجه لهم نجيب ميقاتي بتطلعاته ونتمنى أن تحظى هذه الخطوة دافعاً أمام جميع العاملين في السياسة عرض تطلعاتهم أمام الناس عندئذ تصبح الأمور واضحة في حكم الناس على تطابق النظرية والتطبيق. (الدكتور وليد خطّار - الأنباء)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك