Advertisement

مقالات لبنان24

الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع على سلاحه.. تحسباً للمفاجآت

Lebanon 24
27-07-2017 | 09:58
A-
A+
Doc-P-342427-6367055637785021511280x960.jpg
Doc-P-342427-6367055637785021511280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعدما شارفت معارك جرود عرسال على نهايتها، تتجه الأنظار الى المعركة المرتقبة مع تنظيم "داعش" في جرود القاع وجرود رأس بعلبك، حيث حصّن الجيش مواقعه وعزّزها في بلدتي رأس بعلبك والقاع ومحيطهما، وثبّت نقاطاً عسكرية جديدة تحسباً لأي محاولة تسلل أو فرار للمسلحين في اتجاه البلدتين. مصدرٌ عسكري مطلع أكّد لـ"لبنان 24" أن تعزيزات الجيش في تلك المنطقة تندرج تحت ثلاثة عناوين رئيسية: أولاً: ترقب للمرحلة المقبلة في المنطقة تحسباً لأي تطوّر عسكري قد يفتعله مسلحو"داعش" في الجرود وضد مواقع الجيش. ثانياً: ثمة معلومات استخباراتية تشير الى أن عناصر تنظيم "داعش" يحضّرون لعمليات "استباقية" للمعركة، عبر تفجيرات أو عمليات خطف أو غيرها من الأعمال الارهابية التي من الممكن أن تستهدف مراكز الجيش. ثالثاً: التحضير لتسلّم المناطق المحررّة في جرود عرسال من "حزب الله" بعد تطهيرها بالكامل، بعدما تم اعلان وقف اطلاق النار فجر اليوم الخميس. وأكد المصدر العسكري أن كلام وسائل الإعلام عن "بدء التحضير لمعركة جرود القاع ورأس بعلبك في انتظار التوقيت المناسب ميدانياً" غير دقيق، اذ أن التحضير لمواجهة المسلحين في تلك المنطقة ليس وليد الساعة بل عمره سنتين، وأن الجيش وضع الخطط الاستباقية وأنجز التحضيرات للتعامل مع أي حدث ميداني عسكري، وهو جاهز ومستعدّ لمواجهة الأخطار، وموجود دائماً للدفاع عن الأرض والمدنيين، وردع أيّ محاولة للإخلال بالأمن. وختم المصدر بالتأكيد على جهوزية الجيش وبقدرته على التصدّي للمسلحين، وبالتأكيد على أنه اتخذ كامل احتياطاته اللازمة تحسباً لأي طارئ أو اعتداء.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك