Advertisement

لبنان

فرنجية "يطحش" على حلفاء باسيل!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
31-07-2017 | 07:49
A-
A+
Doc-P-344127-6367055650476876971280x960.jpg
Doc-P-344127-6367055650476876971280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عاد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية إلى المبادرة السياسية بعد مدّة طويلة قضاها في ردّات الفعل على خسارته المعركة الرئاسية. ويبدو أن فرنجية يبني إستراتيجيته السياسية على خصومة طويلة الأمد مع رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل، قد تمتد، ربما، إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية القادمة، من هنا ينسج فرنجية علاقاته السياسية على قاعدة قطع الطريق على باسيل، أو التنقير عليه. ففي الوقت الذي لا تبدو علاقة باسيل بحلفائه في "حزب الله" على ما يرام، أو أقله نظرة الشارع الشيعي تبدو محكومة بالكثير من الإلتباس، خاصة بعدما لم يذكر "المقاومة" في أي تصريح خلال معركة الجرود، ذهب فرنجية بعيداً في تأييده لـ"حزب الله" ونعي شهدائه. وبحسب متابعين فإن باسيل يراهن على الإعتدال والوسطية في الموقف الداخلي، في حين يراهن فرنجية على "حزب الله"، "الذي أوصل الرئيس ميشال عون إلى بعبدا"، إذ إن فرنجية يسعى إلى تمتين علاقته مع الحزب التي تضررت إلى حدّ ما في الفترة السابقة مستفيداً من تراجع أسهم باسيل في حارة الحريك. في المقابل، يسعى فرنجية للإفادة من الخلاف "العوني" – "القواتي"، ليتقارب من معراب فاتحاً المجال لإمكانية فض الإشتباك الإنتخابي معها في دائرة الشمال المسيحية حيث ستُخاض أم المعارك بين "القوات" و"التيار" و"المردة".. كما يعمل فرنجية مع حلفائه في حركة أمل على جذب جزء من العونيين المعارضين، من خلال تحييد الرئيس عون عن الخلاف والتأكيد الدائم على أنه مع باسيل حصراً.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك