Advertisement

لبنان

المشنوق: قد نكون أمام حصار عربي وغربي بسبب "حزب الله"

Lebanon 24
03-08-2017 | 15:26
A-
A+
Doc-P-345911-6367055664433405151280x960.jpg
Doc-P-345911-6367055664433405151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أنَّ "لا شرعية لبنانية لسلاح "حزب الله" إلا من خلال استراتيجية وطنية تضمّ هذا السلاح إلى الدولة، ولست مقنعاً بأن لبنان انتصر في معركة جرود عرسال، كما لا يمكنني المباركة لإنتصار حزب الله في هذه المعركة، بل أبارك لأهالي الأسرى المحررين". مقبلون على حصار سياسي والجيش لم يأخذ الضوء الأخضر وفي مقابلةٍ مع برنامج "كلام الناس" على الـ"LBCI"، كشف المشنوق أنَّنا "مقبلون على تغييرات كبيرة في المنطقة وقد نكون أمام حصار سياسي عربي وغربي كبير على لبنان بسبب "حزب الله"، وهناك جوّ عربي لا يريد هذا الوضع القائم في لبنان لا سيما دور حزب الله". ورأى المشنوق أنه "يجب أن نحاول مع الغرب من أجل المزيد من الدفاع عن أنفسنا، وتحسين وضعنا الإقتصادي والأمني والمالي، ومن الطبيعي أن يزور الحريري موسكو أو باريس وغيرها من العواصم من أجل المفاوضات وتحسين موقف لبنان". وأشار إلى أنَّ "الجيش كان قادراً على خوض معركة جرود عرسال ولكن القوى السياسية لم تعطه الضوء الاخضر، وقائد الجيش الحالي شجاع وهو بلّغ القادة السياسيين قدرته على القيام بالمعركة، كما أنَّ هناك مرجع عسكري كبير قال لي إن عدد المسلّحين في جرود عرسال لا يتجاوز 500 أو 600 مسلح". وقال: "أخطأت حين قلت إن الأرض في جرود عرسال متنازع عليها فالحدود مرسّمة كلها باستثناء مزارع شبعا، وعدد كبير من الشهداء سقطوا في المعركة على ارض لبنانية بوجه الارهاب ولا يمكنني الا ان اسميهم شهداء". الإستراتيجية الدفاعية تحسم مسألة السلاح ورأى المشنوق أنَّ "الطريقة الوحيدة لحسم مسألة السلاح هي الاستراتيجية الدفاعية، وفكرة الرئيس سليمان هي الوحيدة التي تلغي مقولة جيش وشعب ومقاومة في موضوع الاستراتيجية الدفاعية، وهناك انقسام بين اللبنانيين حول موضوع معركة عرسال والمطلوب العودة الى الاستراتيجية الدفاعية". وقال: "أتحفَّظ على مقولة "جيش وشعب ومقاومة" وهناك من يرفض من بين اللبنانيين هذه المعادلة، ولا بد من خلق جبهة وطنية لنصل الى مكان نتفاهم عليه حول موضوع السلاح". مسؤولية الجيش معركة القاع ورأى المشنوق أنَّ "معركة القاع هي من مسؤولية الجيش، واللواء ابراهيم "بيجوهر" في هذه المناسبات، والجيش يحمي عرسال، وأهنىء أهلها على ما حصل اليوم وهذا خفف عنهم جزءاً كبيراً وسيعودون الى مقالعهم وبساتينهم". وعن التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، قال المشنوق: "الجيش اللبناني عنده ضابط اتصال مع الجيش السوري وهذا الامر موجود منذ زمن وهذا ليس سراً، ولا شيء يمنع التدخل السوري في المعركة المقبلة الى جانب الجيش لأن التنسيق موجود". تسهيلات لعودة النازحين وحول ملف عودة النازحين ومساعداتهم، قال المشنوق: "اعترف للوزير باسيل ان سياستنا لم تنجح في موضوع المساعدات للسوريين، ولكننا نحاول تسهيل مسألة الأوراق للنازحين لمن يريد العودة طوعاً، والقناة الأمنية مفتوحة مع سوريا منذ سنوات كذلك قناة التنسيق العسكري، لكن لم تنجح في إعادة أحد من النازحين إلى بلادهم". نميل لاعتماد الهوية البيومترية في الإنتخابات وأشار المشنوق إلى أنَّ "مجلس الوزراء متجاوب في موضوع قانون الانتخاب، وموضوع التعيينات بحاجة لحل بين رئيس الجمهورية ورئيسي الحكومة ومجلس النواب"، لافتاً إلى أنه "ليس محمّساً لموضوع البطاقة الممغنطة". وقال: "نحن نميل الى اعتماد بطاقة الهوية الالكترونية - البيومترية استناداً الى لوائح الشطب ويمكن التصويت من خلالها". وأكَّد أنَّ "الحصار على قوى الامن الداخلي مرفوض، وشعبة المعلومات قامت بانجازات كبيرة في مواضيع مكافحة التجسس والارهاب وتحرير مخطوفين في كل المناطق اللبنانية". سياسة قطر أدت إلى الأزمة ورداً على سؤال حول أزمة قطر، رأى المشنوق أنَّ "هناك إشكالاً جِدياً في قراءة قطر لوضعها". وقال: "السياسة التي انتهجتها دولة قطر أدت الى الأزمة مع جوارها". لم أقرر الترشح للإنتخابات وأعلن المشنوق أنَّه "لم يقرر بعد الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة"، معتبراً أنَّ "مسألة ترشيحي لا تتعلق بالصوت التفضيلي، وأمامي وقت لحسم موضوع الترشح، واذا قررت الترشح للانتخابات ليس لديَّ أي قلق". وقال: "أخذنا القرار الاصعب من خلال السعي نحو الدولة وبنائها، ورئاسة الجمهورية اتت نتيجة قناعة وتفاهم وليس تنازل من ناحية تيار المستقبل، كما أنَّ الجميع قدّم تنازلات في قانون الانتخاب واكبر متضرر منه هما تيار المستقبل والتيار الوطني الحر". وأضاف: "هذا القانون الجديد 2018 ضحيّنا فيه كتيار مستقبل ويضحّي به التيار الوطني الحر". تعامل الحكومة مع الملفات الكبيرة غير ناضج واعتبر المشنوق أنَّ "تعامل الحكومة في ملفات كبيرة منها الكهرباء والميكانيك وغيرها، هو غير ناضج، والهدوء مطلوب في مجلس الوزراء لمعالجة الامور بروية، ولا أحد يريد افشال الحكومة، وهناك منازعات سياسية صغيرة". ورأى أنَّ "هناك تعاطٍ سيء في ملف الكهرباء"، وقال: "لا حاجة للبواخر على فترة 5 سنوات، وموضوع الكهرباء لم يتم إخراجه بشكلٍ واضح للناس". وأشار المشنوق إلى أنَّ "هناك إشكالية حول محافظ البقاع بحاجة للتوضيح، والأسبوع المقبل تحل، واتمنى العودة الى البحث الجدي في الوضع الامني والخطة الامنية للبقاع وغيرها".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك