درباس: أيّ زيارة إلى سوريا تحتاج لقرار من الحكومة

رأى وزير الشؤون الاجتماعية السابق رشيد درباس، تعليقاً على ما أثير حول اتجاه بعض الوزراء لزيارة سوريا، أنّ "بعض الأمور التي تحصل في البلد حالياً، كان يمكن أن تفجّر البلاد برمتها وليس الحكومة فقط، لو أنّها جرت في غير الظرف الراهن"، معتبراً أنّ "هذا الأمر يعود إلى الخرائط الجديدة التي ترسم للمنطقة، وتقتضي وجود ترتيبات معينة، محلياً ودولياً"، متسائلاً: "كيف يمكن أن ينتقل الإرهابيون الخارجون من عرسال مثلاً، إلى إدلب، قاطعين مئات الكيلومترات بدون أن يتعرض لهم أحد؟". وفي حديث لـ"العزم"، ذكّر درباس بأنّ "الزيارات الرسمية تحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء، وبالتالي فإنّ أي زيارة أو اتفاق يبدو من دون مفعول إذا لم تتمّ هذه الموافقة"، معتبراً أنّ "التهدئة هي الأفضل في الوقت الراهن بالنظر إلى الوضع الدقيق على المستويين المحلّي والإقليمي". وحول رؤيته لحلّ أزمة النازحين السوريين، أكّد درباس أنّه "يمكن أن يُستفاد من مناطق خفض التوتر في سوريا، خاصة وأنّ هذه المناطق تشكل نسبة لا بأس بها من الأراضي السورية، وأنّها محمية من قبل القوى الدولية الكبرى". ودعا درباس إلى الانطلاق من معالجة أزمة النازحين السوريين من ورقة العمل التي وضعتها حكومة الرئيس تمام سلام، ووافق عليها مختلف الأطراف. (موقع تيار العزم)