Advertisement

لبنان

خلايا إرهابية نائمة في عرسال.. ماذا كشف رئيس البلدية!؟

Lebanon 24
11-08-2017 | 00:00
A-
A+
Doc-P-349172-6367055692030235731280x960.jpg
Doc-P-349172-6367055692030235731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الديار" أنه بصبر ناف ينتظر اهالي عرسال رحيل اكثر من ثلاثمئة مسلح من "سرايا اهل الشام" ما زالوا في جرودهم ويتطلعون الى ساعة صفر لرحيلهم، الا ان خلافات المسلحين حول وجهة خط سير الترحيل خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة مع تناقص الاعداد وتغيير وجهات السير الى القلمون الغربي في بلداتهم الصرخة عسال الورد حوش عرب يبرود السحل.... بدل الرحيبة حيث تعود السيطرة الى "الجيش الحر"، هي التي تؤخر تنفيذ انسحابهم، وخصوصاً انه من اصل ثلاثة الاف بينهم ثلاثمئة مسلح ضمن لوائح الترحيل من المتوقع التبدل في الوجهة والاتجاه وهذا ما ستكشفه الساعات المقبلة. واذا كانت "سرايا اهل الشام" اقل خطرا من "داعش" الذي يحتل قسماً من اراضي عرسال امتدادا الى القاع ورأس بعلبك فالخطر اكبر والتهديد اشمل، لانه لا يزال لهذا التنظيم خلايا نائمة داخل عرسال ومن يدري ان يتفلت احدهم ويعبث بامن البلدة ومحيطها او خارجها. اهالي عرسال يقولون: لن نشعر بالأمان المطلق حتى خروج اخر مسلح من جرود عرسال لا بل من جرود رأس بعلبك والقاع فامنهم من امننا وجرودنا مشتركة، واشاروا الى ان عين على المسلحين وعين على الجرود علهم يستطيعون ان يجمعوا بعضا من غلال بساتين المشمش والكرز من جرودهم التي حررها حزب الله ولم يسمح لنفسه بان يقطف ولو حبة واحدة منها بتكليف شرعي، فلقد حافظ على ارزاق الناس على امل ان يلحقوا الموسم بعد خروج من تبقى من مسلحين، من "سرايا اهل الشام" وتسليم الجرود للجيش اللبناني التي عبث بها المسلحون بعدما احيت هزيمة "النصرة" امالهم بالعودة الى بساتينهم في مناطق وادي الهوى وادي الديب وادي المجر سهلة الرهوة ومنطقة عطية وما ينطبق على البساتين ينطبق على الكسارات والمقالع والمناشير. ومع وجود المظاهر المسلحة يبقى كل شيء قابل للتفجير فقد تعرض السوري طعان حسن برو لاطلاق نار في مخيم وادي ابو معروف للنازحين الخارجة عن سيطرة الدولة ونقل الى مستشفى الرحمة للمعالجة. فالامن عاد جزئيا الى عرسال ويزداد رسوخا مع كل خروج مسلح وارتياح كبير يسود بلدة عرسال باستثناء بعض المتضررين المستفيدين. وقد تفاجأ عندما تعرف ان اكثر من ثلاثين مسلحاً انسحبوا مع "النصرة" الى ادلب كانوا يعبثون بأمن البلدة وجرودها ومن يدري كم سيكون رقم المنسحبين من البلدة مع "داعش" الذي يحتل جزءاً من جرود البلدة او مع "سرايا اهل الشام" الى الرحيبة. "الديار" التقت رئس بلدية عرسال باسل الحجيري، الذي دعا الى استكمال الاجراءات الامنية وتطبيقها على الجرود بعد انسحاب من تبقى من المسلحين من سرايا اهل الشام كي نتسلم بساتيننا، وقال: هناك ارتياح كبير لدى الاهالي لان الوجود المسلح كان احد الاسباب الرئيسية للمشاكل واحد ادوات الضغط على اهالي عرسال ومن كل الاتجاهات، والكل كان ينتظر انتهاءالوجود المسلح وانتهى موضوع "النصرة" على امل انسحاب "سرايا اهل الشام" حتى لا يتبقى في ارضنا فصائل مسلحة. واشار الى ان "داعش" اغلب وجوده المسلح في رأس بعلبك والقاع وما زالت تحتل جزءاً من اراضي عرسال على امل ان يحسم الجيش وضعه، وتوقع خروج "السرايا" قريبا جداً، وقال: ليس لدي فكرة عن عدد المسلحين لكنه بين ثلاثمئة الى اربعمئة مسلح ومقاتل من اصل اربعة الاف سيتم ترحيلهم الى الرحيبة بالاضافة الى مجموعات ابو طه الذين سيرحلون الى القلمون الغربي. ليبقى موضوع داعش وفي حال لم يتاخر الموضوع سنتمكن من جني بعض من ثمار المشمش والكرز والتعويض وغير ذلك ضياع للموسم. وتابع: تبقى الانظار موجهة نحو الجرود وان يتمكن الناس من زيارة بساتينهم لمتابعة اشغالهم. وعن لقاء حصل مع حزب الله بهذا الخصوص، قال الحجيري الزيارة التي حصلت كانت سابقة لاوانها وهي لا تمثل كل الناس وتشكلت من فريق واحد ولون واحد والخطوة مرهونة بأوقاتها. وردا على سؤال بأن الحالة الامنية لا تطمئن في عرسال خصوصاً انه يجري اطلاق نار وقنابل، قال اطلاق النار الذي حصل في جرود عرسال حصل في مخيم بوادي الزعرور بالقرب من معسكرات "سرايا اهل الشام"، والقنبلة التي انفجرت رماها احد الاشخاص لخلافات شخصية. واضاف عرسال ترحب بكل الناس ومفتوحة امام جميع اللبنانيين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وهذا الموضوع بعهدة الجيش والسماح للاعلام والتجار بزيارة البلدة. الدكتور اديب الحجيري الذي كان يتردد على عرسال في اوقات النهار عاد امس الى عرسال وهو يتجول في شوارعها سيرا على الاقدام ويزور احياءها متفقدا اصحابه بعدما كان غادر البلدة منذ خمس سنوات الى اللبوة في البقاع الشمالي، واكد ان عودته الدائمة ستكون بعد تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع من «داعش» حتى نمكث بشكل دائم في البلدة لانه لا يزال هناك خلايا نائمة في عرسال وهذا ما نخشى منه. ولخص الوضع بشكل عام بانه مرتاح وبان الناس مرتاحون ايضا وينظرون الى ما حصل بايجابية لكي يتمكنوا من الوصول الى بساتينهم واشغالهم لان اكثر من نصف اهالي عرسال وضعهم الاقتصادي مرتبط بارزاقهم المنتشرة بالجرود، لكن هناك ارتياح عام في عرسال وهناك من ارتبط بعلاقات مع المسلحين وهؤلاء لا يمكنهم التعبير عن عدم الارتياح او التعبير عن وجهة نظرهم. واضاف: مع رحيل المسلحين لم نعد نسمع بحوادث ومشاكل الا نادرة هي لم تختف بالمطلق اما الذين كانوا يقومون بافتعال الحوادث من اهالي عرسال وهم من ثلاثين الى اربعين انسحبوا مع النصرة الى ادلب، وقال: ما نخشاه احدى الخلايا النائمة في عرسال والمرتبطة بالمسلحين لكن الجو العام يبشر بالارتياح وبدأت عرسال تتعافى شيئا فشيئا وانكسر حاجز الخوف وزال القلق عن الاهالي والمواطنين. عبد العزيز الفليطي اكد ان الاجواء العامة بدأت تميل لمصلحة الامن والامان وهناك اجواء من الارتياح وانفتاح على المحيط، وعرسال اصبحت مفتوحة بكل الاتجاهات، واي ضيف مرحب في عرسال بعد خروج "النصرة" على امل خروج "داعش" ليعم الارتياح كل المنطقة ويشمل جيراننا اهالي القاع ورأس بعلبك، واضاف قد يكون هناك مؤيدون لـ "داعش" غير ظاهرين في البلدة واعيننا لا تراهم، وهؤلاء سيغادرون مع "داعش" ولا نعرف ماذا يوجد في هذه المخيمات ولا يمكننا احصاء الجميع في المخيمات ويمكن ان يكون هناك بعض الحالات الصغيرة النائمة وهذه تؤسس لارباك داخلي ووطني عام. عباس احمد سائق على احدى شاحنات بيع العصير لم يتوقف بتاتاً في التحدث عن نتائج رحلته الى عرسال وكم كان الترحيب به بعد ثلاث سنوات من الانقطاع، يقول لقد افرغت حمولة سيارتي في عرسال وقبضت ثمنها نقدا، قال: اهالي عرسال اناس طيبون واصحاب حق والحق عندهم مقدس. وختم اللافت اني صعدت بملء ارادتي الى البلدة واشتريت مروحة من هناك بعشرين دولاراً اميركياً رفض احد اصحاب السابقين تقاضي ثمنها. (حسين درويش - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك