Advertisement

لبنان

لهذا السبب عرقل "النظام" ترحيل "سرايا أهل الشام".. وهذا ما ينتظرهم بسوريا!

Lebanon 24
12-08-2017 | 00:18
A-
A+
Doc-P-349742-6367055696256783671280x960.jpg
Doc-P-349742-6367055696256783671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "يتوقع أن يخلي عناصر "سرايا أهل الشام" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" اليوم جرود عرسال اللبنانية ويتوجهوا إلى بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، والتي ستكون محطة بالنسبة لهم، قبل الموافقة على خيار "المصالحة" التي تُبحث في البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، أو الترحيل مرة أخرى باتجاه الشمال السوري". وأضافت: "ولا يخفي مطلعون على ملف المفاوضات أن النظام السوري عرقل مفاوضات ترحيل "سرايا أهل الشام" إلى الداخل السوري، حين رفض عودة المسلحين إلى مناطقهم، كما رفض في بادئ الأمر عودتهم إلى الرحيبة التي يخوض فيها مفاوضات مع قوات المعارضة، وتتولاه فعاليات من البلدة. وبدا أنه في الساعات الأخيرة، توصل الجميع إلى تسوية تقضي بعودتهم إلى الرحيبة. وتعتري الراغبين بالرحيل إلى الرحيبة مشكلة، كونهم سيكونون عرضة لترحيل آخر في حال رفضوا المصالحة مع النظام، علما بأن جميع هؤلاء "يتحدرون من منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق"، بحسب ما قالت مصادر سورية في ريف دمشق لـ"الشرق الأوسط". وقالت إن سكان الرحيبة "استأنفوا المفاوضات مع النظام السوري، بهدف إيجاد تسوية وفك الحصار عن أبرز البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في القلمون الشرقي، والتي تحاصرها قوات النظام". وقالت المصادر إن وزير المصالحة السوري علي حيدر طرف في المفاوضات. وأشارت إلى أن الرافضين للمصالحة "سيكونون عرضة للتهجير إلى الشمال السوري، شأنهم شأن آخرين سبقوهم في قرى وبلدات ريف دمشق، وهو ما سيجعل القادمين من عرسال أمام معضلة من هذا النوع في حال رفضوا المصالحة مع النظام"، لافتة إلى أن قسماً من هؤلاء المسلحين "سيكونون في خطر في الشمال السوري في حال تم ترحيلهم إليه، بالنظر إلى أن جبهة النصرة تتهمهم بالتواطؤ ضدها في معارك عرسال". وتأتي مساعي "المصالحة" من قبل النظام السوري في الرحيبة، مع مساعٍ مشابهة في بلدات القلمون الغربي، بينها جهود للتسوية في بلدة قارة التي يسعى المدنيون فيها لعودة إلى بلدتهم، وكلفوا فعاليات من البلدة التواصل مع النظام لهذه الغاية". (الشرق الأوسط)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك