Advertisement

أخبار عاجلة

3 تطورات تعكس تعقيدات المعركة ضدّ "داعش"

Lebanon 24
15-08-2017 | 17:08
A-
A+
Doc-P-351466-6367055711192988711280x960.jpg
Doc-P-351466-6367055711192988711280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توقفت دوائر سياسية عبر صحيفة "الراي" الكويتية عند 3 تطورات تعكس "المسرح" السياسي والميداني المعقّد الذي ستجري عليه المعركة ضدّ "داعش" والتي لم يعد ممكناً فصْلها عن السعي الى توظيف الوقائع اللبنانية في خانة إظهار سقوط "عناصر التوازن" في المشهد الداخلي ومحاولة اقتناص المزيد من المكاسب في غمرة بلوغ عملية "ترسيم النفوذ" على أنقاض "سورية القديمة" و"ساحات مشتعلة" أخرى مرحلةً متقدّمة. وهذه التطورات هي: أولاً: إعلان نائب "حزب الله" نواف الموسوي ان "ما من عاقل يقرأ التطورات الميدانية والوقائع السياسية إلا ويدرك أن المسار السياسي الذي أخذه البعض في لبنان منتظراً سقوط النظام في سورية وصل إلى خاتمته المخيبة للذين ساروا فيه"، موجهاً دعوة للخصوم السياسيين في الداخل لـ "نسْج علاقات صحيحة مع المقاومة في لبنان ومع الأشقاء والأصدقاء في الاقليم والعالم". والثاني: اعتبار رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان "مقتضى المصلحة الوطنية العليا للبنان يحتّم أن تكون العلاقات مع سورية متينة تقوم على التنسيق والتعاون في مختلف المجالات"، مؤكداً ان "تحرير جرود عرسال حصل بفضل تعاون وتنسيق المقاومة والجيشين اللبناني والسوري، ومن هنا فإن تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من رجس (داعش) يستدعي اقصى درجات التعاون والتنسيق بين الجيشين السوري واللبناني، وحلّ قضية النازحين السوريين يقتضي التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية". والتطوّر الثالث يتمثّل في ما كشفتْه وسائل إعلام قريبة من "حزب الله" عن مسارٍ للمعركة ضدّ "داعش" من المقلب السوري يدْفع إلى تنسيق "اضطراري" بين الجيشين اللبناني والسوري وهو ما أوحتْ به تقارير عن أنّه فور بدء المعركة سيكون هناك زخم عسكري كبير من الجيش السوري وحلفائه لتطهير الجرود السورية من "داعش" بما يدفع الإرهابيين نحو الغرب "وبالتالي، سيكون هناك صعوبة في متابعة قتال الجيشين من الجانبين، ما لم يكن هناك تنسيق عسكري فعلي لضبط النيران وتقدّم القوات". وفي موازاة هذه التطورات، برزت علامات استفهامٍ بشأن ما إذا كانت المعركة مع "داعش" ستنتهي على طريقة العملية ضدّ "النصرة" التي بدأتْ عسكرية ثم خلصتْ الى صفقة تبادُل شملت جثامين وإطلاق أسرى وموقوفين مقابل توفير "ممر آمن" الى إدلب. وفي حين كان أي مسار تفاوُض مع "داعش" محصوراً علناً بالعسكريين اللبنانيين التسعة الأسرى لديه منذ اغسطس 2014، لفت تظهير إحدى الصحف القريبة من "حزب الله" أن أي خروج للتنظيم نحو البادية السورية يمرّ بتسليمه "أسيراً للحزب أسره التنظيم في البادية السورية، إضافة إلى جثامين شهداء". (الراي الكويتية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك