Advertisement

لبنان

الحاج حسن: نحن في سوريا بصفتنا الرسمية والوزارية

Lebanon 24
17-08-2017 | 09:19
A-
A+
Doc-P-352373-6367055718176777341280x960.jpg
Doc-P-352373-6367055718176777341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
التقى وزير الصناعة حسين الحاج حسن، بعد ظهر اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس بحضور وزير الصناعة السوري أحمد الحمو والأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري الخوري ومدير العلاقات في المجلس أحمد الحاج حسن، إضافةً إلى الوفد الإقتصادي والصناعي الذي يضمّ وفداً من جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة الأمين العام خليل شري. واستهلّ خميس الإجتماع بالترحيب بالوفد اللبناني مثمّناً وقوف الأصدقاء والحلفاء لا سيّما "المقاومة" إلى جانب سوريا في أحلك الظروف، معتبراً أنّ "الإنتصار الذي حققته سوريا على الإرهاب انتصار الحق على الباطل". ثمّ قدّم عرضاً عن "تسجيل سوريا نقلة اقتصادية نوعية في السنتين الماضيتين بدأ الشعب السوري تلمّسها"، مؤكّداً أنّها "تتماشى مع تطلعاته ورؤاه المستقبلية". وقال إنّ "المتغيّرات السياسية تعطي مؤشّرات للتكامل الإقتصادي، ومن خلال النقاش الإيجابي والتعاون والحوار نتغلّب على التحدّيات الإقتصادية الكبيرة." من جهته، شكر الحاج حسن خميس على توجيه الدعوة لحضور معرض دمشق الدولي الذي يعتبر "دليلاً على تعافي سوريا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً"، مشدّداً على "أهمية المشاركة اللبنانية في المعرض كونها تجدّد تأكيد الموقف اللبناني الطبيعي المساند لسوريا". وقال: "نحن هنا في صفتنا الرسمية والوزارية نهنّىء القيادة والجيش والشعب السوري، كما نهنّىء أنفسنا والدولة اللبنانية والجيش والمقاومة على انتصار سوريا على الإرهاب التكفيري"، عازياً تحقيق الإنتصار إلى "الصمود الكبير والتضحيات الكبيرة التي قدّمها الشهداء والشعب والجرحى والجيش والمقاتلون والمقاومة. ونحن اليوم على أبواب النصر الأكيد والحاسم، وللبنان المصلحة الكبيرة كما لسوريا ودول المنطقة والعالم أن ننتصر على هذا الإرهاب." وشرح الحاج حسن أنّ "وجودنا اليوم هنا في سوريا مع ممثلين عن القطاع الخاص، إضافةً إلى المشاركة في معرض دمشق الدولي، هو من أجل إجراء محادثات مع الوزراء والمسؤولين السوريين لمعالجة المسائل الإقتصادية بين بلدينا ومن أجل تأمين التجارة المتكافئة. وما نحاول القيام به هو تخفيف أزمات لبنان الإقتصادية مع كافة الدول بما فيها مع سوريا التي هي مشكلة جزئية إذا ما قارنّاها بالخلل التجاري القائم بين لبنان وأوروبا وتركيا ومصر والصين وغيرها من البلدان." وجزم بأنّ "لبنان لا يسعى إلى حلّ أزمته الإقتصادية في سوريا، ولكن بالتفاهم والتفهّم لظروف كلّ بلد يمكن أن نعمل على تذليل بعض العراقيل الإقتصادية القائمة بين لبنان وسوريا". وقال: "نحن أتينا إلى هنا من أجل تعزيز الروابط الإقتصادية القائمة منذ القديم بين بلدينا والتي تحكمها اتفاقات ومعاهدات يرعى تنفيذها المجلس الأعلى السوري – اللبناني. ونأمل ان تفتح المعابر الحدودية قريباً بين سوريا وكلّ من العراق والأردن، تمهيداً لتعزيز صادراتنا الى سوريا ومنها الى الدول العربية الأخرى." الحمو وكانت عقدت محادثات ثنائية في وزارة الصناعة السورية بين الحاج حسن والحمو بمشاركة الوفد اللبناني ومسؤولين من وزارة الصناعة السورية. وثمّن الحمو في البداية المشاركة اللبنانية في معرض دمشق الدولي، معتبراً أنّ "الزيارة شكلت فرصة لتبادل الآراء حول تعزيز العلاقات الإقتصادية وتفعيل الإتفاقات القائمة ولا سيّما منها اتفاق الإعتراف المتبادل بشهادات المطابقة". وشرح أنّ "العصابات المسلحة والإرهاب استهدف بالدرجة الأولى تدمير البنية التحتية الاقتصادية ولا سيّما الصناعية في سوريا بتدميره المنشآت الصناعية". وقال: "نحن اليوم نعوّل على الدول الصديقة بما فيها لبنان للمساهمة في إعادة إعمار سوريا واقامة المشاريع الصناعية المشتركة. ونعمل على تهيئة الظروف لتعزيز التبادل واقامة هذه المشاريع." وهنّأ الحاج حسن سوريا على "تحوّل الأوضاع فيها نحو الأفضل على كلّ المستويات، توصّلاً إلى تغيير جذري في المشهد العام وانهاء المعركة بالانتصار على الارهاب". وتطرّق إلى "تحسّن الأوضاع الاقتصادية في سوريا المستند الى تحسّن الاستقرار السياسي والامني والعسكري وهو الأمر الذي ينعكس ايجاباً على الاوضاع في لبنان"، آملاً أن تنتهي معاناة الشعب السوري قريباً. وتحدّث الحاج حسن عن وجود انقسام سياسي في لبنان حول العلاقة مع سوريا، وأنّ "هذا الأمر ليس سرّاً، لكننا في لبنان سنكون جميعنا مستفيدين من الإستقرار في سوريا على كلّ المستويات. وتوقّع أن تتبدّل المواقف إزاء سوريا لما فيه مصلحة البلدين. وأوضح أنّ "المشكلة التي يعاني منها اللبنانيون في التصدير إلى سوريا تتمثّل بعدم منحهم أذونات استيراد"، طالباً معالجة هذه المسألة، مقترحاً إنشاء مناطق صناعية حرة على الحدود بين البلدين تشكّل منصّة للاستثمارات المتبادلة والمشتركة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك