Advertisement

لبنان

هكذا أحبطت شعبة المعلومات عملية تفجير طائرة إماراتية

Lebanon 24
21-08-2017 | 07:49
A-
A+
Doc-P-354253-6367055732216780821280x960.jpg
Doc-P-354253-6367055732216780821280x960.jpg photos 0
PGB-354253-6367055732229492991280x960.jpg
PGB-354253-6367055732229492991280x960.jpg Photos
PGB-354253-6367055732225288941280x960.jpg
PGB-354253-6367055732225288941280x960.jpg Photos
PGB-354253-6367055732220984831280x960.jpg
PGB-354253-6367055732220984831280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، خلال مؤتمرٍ صحافي له من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنَّ "شعبة المعلومات أحبطت عملية إرهابية، كانت تستهدف طائرة إماراتية قادمة من أستراليا إلى أبو ظبي وعلى متنها 120 لبنانياً". وأشار المشنوق إلى أنَّ "المنفذ هو إنتحاري لبناني إسمه طارق خياط من الشمال، وهم 4 أخوة، وأحدهم انتقل إلى الرقة في سوريا بقيادة "داعش"، وشعبة المعلومات لاحقته". ولفت إلى أنَّ "عملية التفجير كانت ستنفذ بعد 20 دقيقة من إنطلاق الطائرة، لكنها تعطلت بسبب الحقائب". وكشف أنه "بسبب زيادة الوزن في إحدى الحقائب، أخرجت آلة لفرم اللحمة منها، وتبيّن أن وزنها مريب، فكشف أنها مفخّخة، ما أفشل العملية الإرهابية". وقال: "العملية كانت رسالة إلى الإمارات، وكان على متن الطائرة 120 لبنانياً، والعالم ما عاد قرية بل حياً صغيراً في مواجهة الإرهاب، وكان هناك 280 مسافراً على الطائرة إلى جانب المسافرين اللبنانيين، والأخوة كان لديهم دافع ثأري أيضاً". وتابع: "الرصد بدأ منذ أكثر من سنة ونصف السنة، ورُصد أخ طارق عامر الخياط في 15 تموز 2017 التاريخ المحدَّد للتفجير، وشعبة المعلومات قدمت المعلومات اللازمة". وأكد وجود "معلومات مبدئية لدى الدولة اللبنانية، لأن التحقيق في بدايته داخل أستراليا، لكن لبنان قادر على النجاح في مجالات دولية"، مشدداً على "ضرورة التنسيق العالمي في وقت يضرب الإرهاب عواصم الغرب، وهذا يستوجب الثناء على قدرة المعلومات وعلى التنسيق بين لبنان وأستراليا". 14 ألف عنصر من قوى الأمن بتصرف الجيش وأعلن المشنوق أنَّ "قوى الأمن الداخلي وضعت 700 ضابطاً و14 ألف عنصرٍ بتصرف الجيش، بناء على التنسيق داخل المجلس الأعلى للدفاع". وحيَّا "الجيش لأنه يحظى بإجماع اللبنانيين بشكلٍ غير مسبوق، ولا يحتاج شهادة من أحد"، معزياً أهالي الشهداء ومتمنياً "الشفاء العاجل للعسكريين الجرحى". الحصار المالي على قوى الأمن غير منطقي وشدَّد المنشوق على أنَّ "الحصار المالي على قوى الأمن الداخلي غير مبرَّر وغير منقطي، وجزء من القدرة والإنتاجية تتعطَّل بسبب الشح المالي، لكن هذا لن يمنع قوى الأمن من الإستمرار في عملها ومسؤولياتها، ونأمل أن ينتهي الحصار". وأكَّد أنَّه "برغم الحصار المادي على قوى الأمن، فهي مستمرَّة بمهامها وواجباتها تجاه اللبنانيين"، مؤكداً أنَّ "الوضع الأمني في لبنان ممسوك ومتماسك وتحت السيطرة". لا بيئة حاضنة للإرهاب وشدَّد المشنوق على أنه "لا بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، وثبت أن المناطق التي ظنَّ البعض أنَّها كذلك ليست حاضنة، لا في الشمال ولا في البقاع ولا في غيرها من المناطق"، معلناً أنَّ "عدد اللبنانيين الملتحقين بالإرهابيين في سوريا أقل من 300 عنصر". وإذ أكَّد أنه "بفضل الجهود التي تبذلها شعبة المعلومات والأجهزة الأمنية، استطعنا القيام بعمليات استباقية كان آخرها توقيف شاب في طرابلس، حاول إلقاء قنابل في المسجد المنصوري". وقال: "أكشف سراً أن شعبة المعلومات في عهد اللواء عثمان كان لها دور في ملاحقة تفجير المترو في بروكسل". وعن الوضع في مخيم عين الحلوة، أشار المشنوق إلى أنَّ "مخيم عين الحلوة، أصبح منذ مدة حضناً لعددٍ من الإرهابيين الفارين".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك