Advertisement

إقتصاد

إعلانات "ممنوعة" في الضاحية.. و"LC Waikiki" يثير غضب اللبنانيين!

Lebanon 24
21-08-2017 | 23:37
A-
A+
Doc-P-354524-6367055734173454761280x960.jpg
Doc-P-354524-6367055734173454761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "من يحكم إعلانات الصيف؟" كتبت مايا سماحة في صحيفة "الأخبار": "يضع القانون ضوابط على القطاع الإعلاني إذ يتوجّب على مضمون الإعلان مراعاة "المحافظة على الشعور الوطني والسلامة والآداب العامة والبيئة والمناظر الطبيعية والأبنية الأثرية والتاريخية" حسب المادة الأولى من المرسوم 1302/2015 المتعلّق بتنظيم الإعلانات والترخيص لها. وحظرت المادة الرابعة منه وضع اللوحات الإعلانية في عدة أماكن منها دور العبادة وتوابعها وضمن شعاع 50 متراً منها. وما يهمّنا هنا هو معيار احترام الآداب العامة الفضفاض والذي يفتح المجال أمام عدة اجتهادات، فما يعتبر مُخلّاً لدى البعض لا يستدعي هذه البلبلة لدى آخرين. تُذكّر كوليت شرفان المديرة العامة لوكالة "يونيفرسال ميديا" للإعلانات (UM Lebanon) بمحطات يصادفونها في عملهم اليومي تُبيّن الضوابط المفروضة على اللوحات الإعلانية التي يضعونها في عدد من المناطق. فإضافة إلى رقابة الأمن العامّ التي تتجلّى عبر رقم يُطبع في أسفل الإعلان مظهراً الموافقة على هذا الأخير، يؤخذ بعين الاعتبار "الضوابط والاعتبارات التي تفرضها منطقة الضاحية مثلاً إذ لا يمكن وضع إعلان يتعلّق بفوائد البنوك فيها، ناهيك عن محتويات أخرى ترويجية، وكلّ ذلك بالاستناد إلى استراتيجية مدروسة وبناء على اقتراحات المعلنين". وبالنسبة إلى إزالة إعلان كوكاكولا في طرابلس والعائد إلى وكالة UM، تقول شرفان: "تنبّهت للحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وتفاجأت بتمزيق الإعلان"، ومع أنّها تتفهّم الاعتبارات، كانت تفضّل الرجوع إليها كشركة معنيّة فلا مانع من إزالته ولكنّ أحداً لم يتواصل معها. وتضيف "عندما شعرت أنّ المحتوى الترويجيّ استفزّ فئة معينة، أخذت المبادرة بإزالة ثماني لوحات مشابهة في مواقع أخرى في طرابلس، ووضعنا إعلاناً آخر مكانها. وقد رحّب المعلن بالأمر وتعاطف مع من أحسّ بالاستفزاز، ولم نلمس أيّ اعتراض من قِبله". وبعيداً عن إعلان المشروب الغازي، تشير إلى حادثة أخرى تعيدنا إلى انعكاس توتر العلاقات بين الدول على سوق الإعلانات وهذه المرة مع "إعلان عاديّ لملابس للعلامة التجارية LC Waikiki التركية التي أثارت تحفظات بعض المواطنين من أصل أرمني، وهو ما يجعلنا نتعلّم من التجارب التي نصادفها على الطرقات كي لا تتكرّر مستقبلاً حادثة إزالة أي إعلان". من جهته، يُشدّد رشيد الخازن المدير العامّ لشركة "أو.إم.دي" للإعلانات (OMD) على ضرورة مراعاة خصوصية لبنان المناطقية والدينية والعقائدية، "ومن واجبنا كشركة نمثل الزبون أن ننصحه بتفادي وضع إعلان يتعلّق مثلاً بالكحول في مناطق يُعتبر الموضوع حساساً فيها احتراماً لسكانها وتجنباً لهدر أمواله وللكلام غير الصائب المرافق للإعلان، فاختيارنا لمكان وضعه يهدف إلى إفادة الزبون وليس لخلق ردة فعل تؤثر سلباً عليه، كون الإعلان وُجد لتشجيع الناس على شراء المنتج وليس لاستفزاز أحد". ويجد الخازن أنّ "بعض الإعلانات تكون أحياناً في غير محلها، ومع أنّنا لا نصنعها إلّا أننا نحاول التهرب من بعضها. فعلى سبيل المثال، نعارض الإعلانات التي تُشجّع على شراء مكنسة كهربائية أو جلاية في عيد الأمّ ونلفت نظر الزبائن عند فبركتهم للدعاية بأنّ هذا التوجه يعتمد تصنيفاً خاطئاً". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك