Advertisement

مقالات لبنان24

الحسم قريب من الجانب اللبناني ..وتسوية تعيد أسرى "حزب الله"

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
22-08-2017 | 07:46
A-
A+
Doc-P-354963-6367055736139437721280x960.jpg
Doc-P-354963-6367055736139437721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يوحي التقدم الكبير للجيش اللبناني وسيطرته على حقاب الكاف ومغارة الكهف أن سيطرته على كامل المناطق التي كان "داعش" يحتلها في الأراضي اللبنانية بات قريباً جداً، خاصة أن عناصر "داعش" يقومون بالإنسحاب إلى الجانب السوري من الحدود، في كل مرة كان يتقدم فيها الجيش مع إبقاء بعض الإنغماسيين لتغطية إنسحاب باقي المقاتلين. في المقابل كان لافتاً تباطؤ التقدم الذي بدأه "حزب الله" في جرود القلمون الغربي في اليوم الأول، حيث كان قد سيطر على نحو 90 كلم2 خلال الساعات الأولى. مصادر ميدانية مطلعة تؤكد أن تباطؤ التقدم يعود إلى تغيير إستراتيجية العملية العسكرية، إذ لم يعد "حزب الله" يريد الضغط من الجهة الشرقية بالتزامن مع ضغط الجيش من الجهة الغربية، بل يسعى إلى السيطرة على المناطق والتلال الإستراتيجية مثل وادي ميرا وتلة "حلمات قارة"، حيث تتركز المعارك حالياً. وتشير المصادر إلى أن عناصر "داعش" المنسحبين إلى الأراضي السورية، سيعرض عليهم "حزب الله" تسوية بعد سيطرته على التلال الإستراتيجية ومن دون إيقاف المعركة ليتم التفاوض تحت النار، كما حصل في جرود عرسال. وتلفت المصادر إلى أن محاصرة "داعش" في بقعة صغيرة داخل الجرود السورية ستفرض على التنظيم التفاوض مع "حزب الله" الذي سيعرض نقل عناصر "داعش" إلى دير الزور مقابل إطلاق أسير للحزب كان التنظيم قد أسره قرب تدمر، إضافة إلى عدد آخر من الجثامين. وترى المصادر أن رفض "داعش" للتفاوض، أو للشروط سيعني حسم المعركة بالكامل وتقدم عناصر "حزب الله" مجدداً للسيطرة على كامل الجرود وقتل وأسر عناصر "داعش". وتعيد المصادر عدم وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف "داعش" في معاركه مع الجيش إلى الإنسحابات المتتالية التي يقوم بها التنظيم إلى الأراضي السورية، حيث لم تعد المعارك فيها شاملة بل موضعية، وذلك بهدف ترك باب للتفاوض.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك