Advertisement

أخبار عاجلة

"فجر الجرود".. النصر على "داعش" قاب قوسين

Lebanon 24
22-08-2017 | 18:05
A-
A+
Doc-P-355170-6367055737292842321280x960.jpg
Doc-P-355170-6367055737292842321280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت "الجمهورية" إلى أن معركة الجيش لتحريرِ جرود رأس بعلبك والقاع من إرهابيّي "داعش" دخلت في ربع الساعة الأخير بعد إنجاز تحرير جرود القاع وبقاء بعض الجيوب في "الرأس". وأكّدت مصادر عسكرية لـ"الجمهورية" أنّ "قوّة "داعش" انهارت ولم يعد هناك سوى بعض البقع التي تحتاج الى بعض الوقت"، مشدّدةً على أنّ "الجيش الذي حضَّر هجوماً برّياً وجوّياً محكماً وحشَد الآلاف من جنوده لم يكن ينتظر هذا الانهيار السريع وتقهقُر صفوف "داعش"، لكنّه كان مستعدّاً لكلّ الاحتمالات، وما حصَل يؤكّد أنّ الجيش لا يخاف المواجهة، ويقاتل لحماية كلّ لبنان وقادر على تحقيق الانتصارات وحماية الحدود والداخل". ولفتَت مصادر "الجمهورية" الى أنّ "الجيش سينكبُّ على تنظيف الجرود من الألغام ومخلّفات "داعش"، وسيَستكمل تحرير الـ 20 كيلومتراً مربّعاً من بقايا "داعش" بعدما حرَّر 100 كلم2، ولن يبقى أيّ بقعة للإرهابيين"، وأوضَحت أنّ "القرار السياسي الممنوح للجيش وتعاطُف اللبنانيين والدعم الدولي أمورٌ ساهمَت في تحقيق النصر"، لافتةً الى أنّ "ساعة إعلان الانتصار النهائي باتت قريبة جداً، لكنّ هذا النصر لا يكتمل قبل معرفة مصير العسكريين". تقييم الأيام الثلاثة الأولى وأبلغت مصادر عسكرية "الأخبار" أن قيادة الجيش أجرت تقييماً للأيام الثلاثة الأولى من معركة إنهاء وجود تنظيم "داعش"الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، وتوصلت إلى خلاصات، منها: · أولاً: النجاح، في وقت قياسي، في طرد إرهابيي "داعش" من غالبية الأراضي اللبنانية، والضغط عليهم للانتقال إلى الأراضي السورية، وتشتيت قدراتهم التنسيقية على الأرض. · ثانياً، محاصرة بقية المجموعات في جيب مفتوح على الأراضي السورية، لكن فيه خصوصية على صعيد التضاريس والكهوف والطرق الفرعية، ما سيجبر القوات المهاجمة على اعتماد تكتيكات خاصة. · ثالثاً، تعثر كل محاولات الوصول إلى نتيجة حاسمة في ملف المخطوفين العسكريين، إذ إن "قيادة الجيش لا تملك بعد الإجابة الواضحة حول هذا الملف"، وهي "تدعم المساعي التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ويتم التنسيق معه من قبل قيادة الجيش ومديرية الاستخبارات بشكل مستمرّ". لا أسرى ومصير المخطوفين غامض وأعلنَ مدير التوجيه في الجيش العميد علي قانصو في مؤتمر صحافي عَقده في اليرزة، أن "لا موقوفين أو أسرى من "داعش" لدى الجيش، ولا معلومات حتى الآن عن العسكريين المخطوفين". وقال: "ليس هناك مدة زمنية معيّنة لانتهاء العملية العسكرية في الجرود، وعند الوصول الى الحدود اللبنانية السورية بحسب الخرائط الموجودة لدينا نتوقّف". ولفتت "الأخبار" إلى أن قائد الجيش العماد جوزيف عون توجه عصر أمس إلى قصر بعبدا، وعرض الأمر على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أبلغه أن السلطة السياسية تترك للقيادة العسكرية اتخاذ التدابير المناسبة، وأنها تدعم كل جهد من شأنه الوصول إلى كشف مصير العسكريين. وقالت مصادر عسكرية لـ"الاخبار"، إنه "بعد ساعات على انطلاقة المعركة، بوشرت الاتصالات وبعض المفاوضات الجانبية"، وترددت معلومات وفق "الاخبار"، بأن العسكريين قد استشهدوا في وقت سابق، حتى أن أحد المصادر أشار إلى مكان دفنهم، لكن عمليات البحث في مكانين على الأقل لم تؤد إلى نتيجة، ما دفع قيادة الجيش إلى رفض فكرة استشهادهم، وبقي الاصرار على كشف مصيرهم". وأشارت "اللواء" إلى اهتمام أميركي ومتابعة قيادة المنطقة الوسطى وغرفة العمليات المركزية في تامبا بولاية فلوريدا لإنجازات الجيش اللبناني الميدانية، والنجاح في إدارة عمليات "فجر الجرود" واهتمام سياسي واعلامي وعسكري أوروبي، نظراً للانعكاسات الإيجابية لهذه الخطوة على الأوضاع القلقة في دول الاتحاد الأوروبي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك