Advertisement

لبنان

موفد لفرنجية في معراب: "استكشاف النوايا".. و"تسجيل النقاط والتعليم" على باسيل

Lebanon 24
22-08-2017 | 23:37
A-
A+
Doc-P-355215-6367055737644379051280x960.jpg
Doc-P-355215-6367055737644379051280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "موفد لفرنجية في معراب: "استكشاف النوايا" بعد اهتزاز إعلان النوايا" كتبت لياغ القزي في صحيفة "الأخبار": منذ أسابيع، عاد الحديث عن تقارب مُستجد بين تيار المردة وحزب القوات اللبنانية ليأخذ حيّزاً كبيراً من النقاش السياسي في البلد. الحزبان اللذان بدآ عملية "التطبيع" بينهما منذ مصافحة النائب سليمان فرنجية ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في بكركي، ثمّ تشكيل اللجنة المشتركة، لا يجمعهما سوى الرغبة في استفزاز رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، وإيصال رسالة إلى كلّ من يعنيه الأمر، بأنّ آفاقهما مفتوحة على كلّ الاحتمالات. تحت هذا العنوان تندرج زيارة الوزير السابق يوسف سعادة لمعراب، الجمعة الماضي، ولقائه جعجع. تسريب الخبر إلى الإعلام أتى من جانب "المردة"، وتحديداً بإصرار من فرنجية، بحسب مصادر مطلعة. لم يرد رئيس "المردة" أن يزور موفده مقرّ قيادة القوات تحت جنح الظلام، حتّى يتمكن من "تسجيل النقاط والتعليم" على باسيل. عنوان اللقاء "استكشاف النوايا"، والبحث في "كل القضايا، ولكن بعمومية من دون الغوص في التفاصيل"، كما تقول مصادر بنشعي. حتّى إنّه "لم يُبحث في ترتيب لقاء بين رئيسّي الحزبين". "فتوى" المردة أن اللقاء أتى كـ"ردٍّ على زيارة الوزيرين ملحم رياشي وغسان حاصباني لبنشعي"، مع الإشارة الى أنّ زيارتَي وزيرَي القوات اللبنانية أتتا في سياق عملهما الحكومي، في حين تُعدّ زيارة سعادة لمعراب مُساهمةً في إذابة الجليد بين المردة والقوات، وإسفيناً جديداً في العلاقة المضطربة بين التيار الوطني الحر والقوات من جهة، والعلاقة شبه المقطوعة بين التيار العوني والمردة من جهة أخرى. هي المرّة الأولى التي "يتعرّف" فيها المردة على سمير جعجع كرئيسٍ لحزب. مُدّة الجلسة كانت طويلة نسبياً، "خُصّصت للكلام العام، والعلاقة بين الحزبين، وكيفية تطورها". وبمُجّرد أن يُقرّر فرنجية تخطّي حدود المدفون، وإيفاد واحد من أقرب الكوادر المرديين إليه، والمسؤول عن ملفّ العلاقة بين المردة والقوات، إلى معراب، "يُعدّ خطوة مهمة وكبيرة". حتّى ولو أنّ المصادر المُطّلعة تؤكد أنّ اللقاء "لم يُسجّل، عملياً، أيّ تطور إيجابي أو سلبي"، باستثناء أنّه كان عبارة عن "حمامٍ زاجل" في اتجاه "كلّ من (رئيس الحكومة) سعد الحريري وجبران باسيل". تشير المصادر المطلعة إلى أنّ "فرنجية وجعجع يُدركان جيداً على أي أساس يلتقيان، وحدود مناورتهما السياسية"، من دون أن تُسقط من حساباتها أنّ "كلّ الأطراف بدأت، قبل انقضاء العام الأول من ولاية الرئيس ميشال عون، البحث في الانتخابات الرئاسية المقبلة". الثلاثة (باسيل، فرنجية، جعجع) مُرشحون طبيعيون إلى هذا المنصب، "ومن الطبيعي أن يسعوا إلى قطع الطريق، أحدهم على الآخر". لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (ليا القزي - الاخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك