Advertisement

مقالات لبنان24

"حزب الله" منزعج من خطاب 14 آذار.. والرد بالتصعيد

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
25-08-2017 | 06:47
A-
A+
Doc-P-356533-6367055747668528741280x960.jpg
Doc-P-356533-6367055747668528741280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عند بدء معركة عرسال كان "حزب الله" ينوي إستكمال المعركة بإتجاه جرود القاع ورأس بعلبك، لكن الإلتفاف الشعبي الكبير دفع بعض القوى إلى الضغط من أجل إشراك الجيش في المعركة، ليصبح "حزب الله" أمام خيارين، إما الإستمرار بالمعركة وعدم الأخذ بالإعتبار رغبة الجيش بحسم المعركة، وهذا ما سيؤدي إلى إستمرار الزخم الشعبي والخطاب السياسي المؤيّد له، وإما إختيار إظهار الجيش بمظهر القوي دولياً. إختار الحزب من دون تردد أن لا يظهر لبنان تحت سيطرته، لأسباب كثيرة، علماً أنه يعرف أن الأمر سيستغل في خطاب سياسي معادي له بشكل كبير، معتبراً أن سلاح "حزب الله" لزوم ما لا يلزم. لكن الحزب فوجئ بحجم الإستهداف الكبير لدوره ومعاركه السابقة، خلال معركة الجيش اللبناني، الأمر الذي دفع أمينه العام السيد حسن نصرالله إلى التصعيد أمس، والإنتقال من الحديث عن "الثلاثية" إلى الحديث عن "الرباعية". ووفق مصادر مطلعة فإن نصرالله كان مضطراً إلى الحديث عن الكيلومترات العشرين التي حررها الحزب في الأراضي اللبنانية خلال المعركة الحالية. وأشارت المصادر إلى أن الحزب سيسعى خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى نشر وثائق عن كيفية تحرير كامل الحدود اللبنانية السورية من جرود نحلة إلى جرود رأس بعلبك، الأمر الذي سيوضح مساحة الجرود التي حررها "حزب الله" منفرداً. وإعتبرت المصادر أن الحزب سيرد على التصعيد السياسي الذي يواجه به، بتصعيد مقابل، خاصة أنه يعتبر أن التسوية الرئاسية تضمنت عدم الدخول بأي إشتباك سياسي له علاقة بمسألة السلاح، وعليه فإن إنتهاء معركة الجرود ستشهد عودة الخطاب السياسي الحاد من قبل "حزب الله".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك