Advertisement

مقالات لبنان24

السبهان يُكمل ما بدأه في زيارته الأخيرة.. توحيد قوى 14 آذار!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
05-09-2017 | 05:36
A-
A+
Doc-P-361337-6367055787172663351280x960.jpg
Doc-P-361337-6367055787172663351280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكمل وزيرُ الدولةِ السعودي لشؤونِ الخليجِ العربيّ، ثامر السبهان، أمس ما كان بدأه قبل أسابيع في لبنان، إذ غرّد داعياً اللبنانيين إلى أخذ قرارهم ما إذا كانوا مع "حزب الله" أم ضده، "ما يفعله حزب الشيطان من جرائم لا إنسانية في أمّتنا سوف تنعكس اثارة على لبنان حتما، ويجب على اللبنانيين الاختيار معه او ضده. دماء العرب غالية". قبل أسابيع بدأ السبهان زيارات دورية غير رسمية للبنان، إلتقى فيها حصراً قيادات في قوى الرابع عشر من آذار، من رئيس الحكومة سعد الحريري إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إلى الرئيس أمين الجميل وغيرهم، إذ أن هدفه الأساسي في لبنان، في هذه المرحلة هو توحيد هذه القوى قبل الإنتخابات النيابية، وليس عزل "حزب الله". ووفق مصادر متابعة فإن السبهان يسعى إلى الضغط على من هادن السعودية في الفترة الماضية من قوى حليفة أو قريبة من "حزب الله"، في حين يفتح علاقات جدية للمرّة الأولى مع شخصيات سنية وازنة في بعض المناطق، وفي الوقت نفسه يقوم بمقاطعة رئيس الجمهورية وإستبعاده من زياراته. في هذا الإطار تأتي تغريدة السبهان، فإما ضدّ "حزب الله" في لبنان أو ضدّ المملكة، إذ أن الرياض لا تطمح إلى ضرب "حزب الله" في لبنان بقدر ما تحاول خلق توازن حقيقي معه، من خلال توحيد جهود المقربين منها، ومعرفة من معها ومن ضدّها وتالياً من مع المحور الإيراني في بيروت. ووفق بعض مطلعين، فإن السبهان يسعى إلى خلق توازن إعلامي يمنع ظهور المحور الإيراني بصورة المنتصر، والمحور السعودي بصورة المتنازل المهادن، لذلك لا بدّ من التصعيد ضدّ "حزب الله" خطابياً وإعلامياً لذر الغبار في العيون بالتزامن مع التقارب السعودي مع إيران.. وتلفت المصادر إلى أن السعودية أوصلت رسائل لبعض حلفائها اللبنانيين أن المملكة لن تترك الساحة اللبنانية، بل ستعود لإقامة التوازن في بيروت، وستعيد إحياء الهبة السعودية للجيش اللبناني الذي أثبت أنه قادر على أن يحلّ مكان "حزب الله" وفق وجهة النظر السعودية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك