Advertisement

لبنان

كارثة تنتظر الطرابلسيين.. مكبّ النفايات معرّضٌ للإنفجار!

Lebanon 24
05-09-2017 | 09:08
A-
A+
Doc-P-361489-6367055788435272681280x960.jpg
Doc-P-361489-6367055788435272681280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تخطى ارتفاع "جبل النفايات" في طرابلس الحدود المسموح بها وبات مهدداً بالانفجار في عرض البحر بأي لحظة، إذ إنه من المفترض أن يكون ارتفاع المكب 27 متراً، إلا أنه فاق حالياً الـ41 متراً وبات يُشكل خطراً على الصحة والسلامة العامة، خصوصاً أنه لا يزال يُستخدم حتى الآن بشكل اعتيادي، ويُرمي فيه نحو 450 طناً من النفايات يومياً! منذ العام 2010 علت صرخات الطرابلسيين مطالبةً بإيجاد حلٍ لـ"جبل النفايات" القائم على تخوم مدينة الميناء بالقرب من مرفأ طرابلس. يوماً بعد يوم تزداد الحياة في تلك المنطقة مأسوية. تسيطر الروائح الكريهة على المكان ويتضاعف انتشار الحشرات والبعوض، وقد سُجل مؤخراً ازدياد في أعداد المصابين بمرض السرطان. ويوضح رئيس جمعية "يوتوبيا" التي أطلقت حملة للمطالبة بمعالجة مشكلة المكب، يوضح شادي نشابة أنه "منذ فترة راسلت وزارة البيئة اتحاد بلديات طرابلس مطالبة بحلّ موضوع المكب قبل أن يتسبب بكارثة في المدينة، إلا أن اتحاد البلديات ردّ بعدم قدرته على التخلص من المكب نتيجة عدم وجود بديلٍ له"، مشيراً إلى أن "الملف بات اليوم بعهدة وزارة البيئة التي تسعى إلى حلّه قبل وقوع الكارثة". وأكد نشابة أن "المكب هو مكب عشوائي لا تتوفر فيه أي من الشروط التي يفترض أن يتمتع بها أي مكب صحي وبيئي، وقد تضاعفت خطورته بعد أن توقفت محارق الغاز فيه عن العمل منذ العام 2013. ونتيجة لاستنزافه سعة الاستيعاب الأساسية فإنّ جزءاً كبيراً منه معرض للإنهيار في البحر، ما يُشكل خطراً على السلامة العامة نتيجة لما سيلحقه من حرائق نتيحة انبعاث الغازات السامة. ولا يخفى على أحد أن السوائل التي ينتجها تحلل النفايات الحيوانية خطيرة ومسرطنة وتذهب مباشرة إلى البحر لتلوث كل الشاطئ الممتد من المكب إلى المرفأ"، مضيفاً أن "بقاء مشكلة المكب على هذا النحو يُهدد المنطقة الاقتصادية الحرة المُزمع إنشاؤها ولا يُشجع المستثمرين على ارتيادها". وشدد على أن "جبل النفايات يحتاج إلى حلول سريعة ريثما توصلت الوزراة إلى حلٍ مستدام، كإنشاء حوائط دعم مرتفعة من ناحية البحر للحؤول دون حدوث كارثة تهدد البحر المتوسط، وتشغيل محارق الغاز ومصافي العصارة الناتجة من النفايات"، موضحاً أن "العقبة التي تمنع التوصل إلى حلٍ فعلي للمكب ليست مادية، إذ إن الكثير من الجمعيات والمؤسسات الدولية على استعداد لتقديم الدعم المطلوب". في الإطار، علم موقع "لبنان 24" أنه يجري البحث حالياً حول إمكانية نقل المكب إلى منطقة دير عمار وإنشاء مطمر صحي فيها. إلى ذلك، حاولنا الاتصال مراراً برئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين للوقوف على رأيه لكننا لم نوفق. (ساندي الحايك - خاص "لبنان24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك