Advertisement

لبنان

لماذا لم تستَقِل "القوات" من الحكومة؟

Lebanon 24
08-09-2017 | 01:26
A-
A+
Doc-P-362798-6367055799372447581280x960.jpg
Doc-P-362798-6367055799372447581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": "أبعِدت "القوات اللبنانية" عن الحكم والسلطة لأكثر من 11 عاماً، وحتى بعد الإفراج عن الدكتور سمير جعجع، لم تتقبّل بسهولة المشاركة في السلطة، بل أخذت وقتها في لملمة شعبيتها ورصّ صفوفِها وبناءِ هيكيليةٍ جديدة لاستعادة قوة التنظيم التي ميّزتها عن غالبية الأحزاب فحدّدت أولوياتها ومطالبها. من هنا لم تقبل "القوات" في السنوات الخمس الماضية المشاركة لا في الحكومات السابقة بعدما استفزّتها هيمنة "حزب الله" عليها، ولا في جلسات الحوار التي اعتبرَتها ملهاةً لا تريدها، وصولاً إلى إعلان جعجع في الذكرى السنوية لشهداء المقاومة العام الفائت "ثورة جمهورية كاملة على كلّ شيء اسمه فساد"، مفتخراً بأنّ "القوات وعلى مرّ التاريخ رفضَت المشاركة في سلطة فاسدة وطنياً وسيادياً وأخلاقياً ودفعَت طوعاً ثمن الرفض اضطهاداً وقمعاً وسجناً". بعد خمس سنوات تعود "القوات" لتشارك في الحكومة بثلاثة وزراء، بعد مساهمتها في إيصال العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، بعدما كانت عارضَته بشدّة، فيما لم يتقبّل بعض أنصارها حتى اليوم ما اعتبروه تنازلاً، أمّا "العقلاء" منهم فاعتبروه تكتيكاً وطنياً، ورأى فيه البعض "تكتيكاً رئاسياً"، لتكون الكلمةُ الأخيرة لـ"ورقة النوايا" التي اعتبرته "للمصلحة المسيحية والوطنية الكبرى". وعلى مسافة يومين من إحياء "القوات" ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، يتساءل البعض مِن الذين تفهَّموا أسبابَ مشاركة "القوات" في الحكومة الحالية عن الأسباب التي تُبقيها متمسّكةً فيها، بعدما شهد وزراؤها مقدارَ المحسوبية وهولَ الصفقات والفساد المنظّم، خصوصاً اليوم على وقعِ تحمّلِ هذه الحكومة عار ترحيل الإرهاببين من دون محاكمة، ويسألون لماذا لم تستقل "القوات" من الحكومة بعد؟". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك