Advertisement

أخبار عاجلة

تفاهم "اوعا خيك" تهزّه السياسة والتعيينات والانتخابات والإصلاح!

Lebanon 24
09-09-2017 | 17:48
A-
A+
Doc-P-363763-6367055807454888441280x960.jpg
Doc-P-363763-6367055807454888441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب كمال ذبيان في صحيفة "الديار": "لم يعد شعار «اوعا خيك» الذي رفع بعد «اعلان النوايا» بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية» قبل حوالى عامين متداولاً، لا بل باهتاً، لانه استنفد دوره في تمرير مرحلة انتخابات رئاسة الجمهورية، التي يسعى رئيس حزب القوات سمير جعجع، ان يظهر وكأنه صانعها، ليتبين انه لم يكن لاعباً فيها، وهو استلحق نفسه بتأييد العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، بعد ان كان الخيار قد اخذه الرئيس سعد الحريري باعتماد ترشيحه، وان المرشح لرئاسة الجمهورية هو من 8 اذار ومن سماه «حزب الله». وهما اسمان الاول اسمه ميشال عون و«نقطة على السطر»، كما اعلن امينه العام السيد حسن نصر الله، والثاني النائب سليمان فرنجية الذي ايده الحريري ايضاً، ولكن الحزب اصر على عون، فركب جعجع بالقطار الرئاسي، كما تقول مصادر سياسية متابعة، كي لا يبقى خارجه، ويكرر ما فعله بعد اتفاق الطائف عندما دخله ثم خرج عليه، وحصل ما حصل معه من فتح ملفات الاغتيالات في الحرب الاهلية. لقد طويت صفحة الحرب الاهلية، وحصلت مصالحات، وهي بدأت مع اتفاق الطائف، وتشكيل حكومات وحدة وطنية، اقصت قوى سياسية وحزبية مسيحية عنها، منها العماد عون الذي عرض عليه الدخول في التسوية التي حصلت في الطائف، لانه كان موعوداً برئاسة الجمهورية، وجعجع سمي وزيراً ورفض الحجم الذي ساواه مع ايلي حبيقة وسليمان فرنجية والرئيس امين الجميل طرده جعجع من المنطقة الشرقية، تقول المصادر ولو قبل هؤلاء المشاركة في حكومات ما بعد الطائف، التي شارك فيها حزب الكتائب عبر جورج سعاده وشخصيات مسيحية اخرى وازنة، لما اشعروا المسيحيين بالاحباط بعد ان قاطع بعضهم الانتخابات النيابية عام 1992، ثم عادوا عنها في دورات لاحقة، وكل طرف منهم كان يتطلع اما الى رئاسة الجمهورية، وإما الى حصة وازنة في السلطة، وما يروج عن مصالحة مسيحية حصلت بين «القوات» و«التيار الحر»، تخص حزبين فقط، ولا تعني احزاباً وتيارات اخرى، نظروا الى «المصالحة»، على انها اقصاء لاخرين، تقول المصادر، لذلك فان مفعولها مرتبط بزمان سياسي، هو رئاسة الجمهورية، وهي تدخل في اطار لعبة المصالح اكثر منها بالمصالحة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك