Advertisement

لبنان

باسيل في معقل جعجع.. سباق إنتخابي في بشري!

Lebanon 24
11-09-2017 | 00:15
A-
A+
Doc-P-364262-6367055811227902031280x960.jpg
Doc-P-364262-6367055811227902031280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب غسان ريفي في صحيفة "سفير الشمال" الإلكترونية: "لا تُلغي المجاملات السياسية التي تحرص قيادات "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على التمسك بها منذ "مشهدية معراب" وإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، السباق الحاصل بين الحزبين على الجمهور المسيحي، ومحاولة كل فريق “القوطبة” على الآخر في عقر داره، لمشاركته في شارعه تحت شعار "التنوع السياسي في المناطق المسيحية". بالأمس حقق رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل خرقا سياسيا مهما، فدخل الى معقل "القوات اللبنانية" في قضاء بشري من بوابة طورزا التي تسلم مفتاحها من رئيس بلديتها، مرورا بحدث الجبة حيث شارك في القداس الذي ترأسه البطريرك بشارة الراعي لمناسبة عيد شفيع البلدة، وصولا الى مدينة بشري التي إفتتح فيها مركزا للتيار الوطني الحر هو الأول في هذه المنطقة منذ العام 2007. وكان التيار إفتتح مركزا له في برحليون (إحدى بلدات قضاء بشري) بعد إنطلاق ثورة الأرز في العام 2005، لكن المركز لم يعد مرغوبا بوجوده ضمن المنطقة، بعد وثيقة التفاهم التي وقعها التيار مع حزب الله ومواقفه المتقدمة ضد قوى 14 آذار، وقد تُرجم ذلك على الأرض في العام 2007، عندما أقدم مجهولون على إحراق مطعم في المنطقة كان يستعد لاستقبال حفل عشاء لـ"التيار الوطني الحر"، فتم إلغاء العشاء، وطلب رئيس التيار آنذاك العماد ميشال عون إقفال مكتب قضاء بشري في برحليون درءا للفتنة. في الشكل دخل الوزير جبران باسيل الى بشري من بابيّ الانماء والتنوع، فأكد أن “مسؤوليته تدفعه الى الاهتمام بكل المناطق اللبنانية ومنها بشري، وأن وجود “التيار الوطني الحر” فيها يعبر عن تعددية وتنوع بشري، لأن الآحادية لا مكان لها في لبنان، وأن الفكر الآحادي هو فكر داعشي”. أما في المضمون فان وجود "التيار الوطني الحر" في بشري هو إنتخابي بامتياز، خصوصا في ظل إستعداد "التيار" لتشكيل لائحة إنتخابية مكتملة في دائرة بشري، زغرتا ، الكورة والبترون في حال إتسعت الهوة بينه وبين القوات اللبنانية حتى ربيع 2018، وهو أمر وارد بقوة في ظل الاستفزازات اليومية التي تشهدها مناطق نفوذ الحزبين، أو أن يشارك القوات اللبنانية بنائب في بشري في حال نجحت القيادات في ترميم العلاقة وإعادتها الى روحية الشعار الذي نتج عن مشهدية معرب “أوعا خيك”، وتشكيل لائحة إئتلاف مسيحي بين الحزبين في تلك الدائرة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك