Advertisement

لبنان

الحكومة تتخبط: "في إحتفال ما في إحتفال!"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-09-2017 | 06:34
A-
A+
Doc-P-365514-6367055821562900311280x960.jpg
Doc-P-365514-6367055821562900311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار قرار إلغاء الاحتفال الفني الرسمي في ساحة الشهداء، الذي كان مقرراً غداً، لمناسبة الانتصار على الإرهاب في معركة "فجر الجرود" التي خاضها الجيش اللبناني، الكثير من ردات الفعل السلبية تجاه الحكومة. فـ"مهرجان الإنتصار" الذي كان من المقرر أن يحضره الرؤساء الثلاثة، ثُبّت مسرحه ورُفعت الأعمدة ومكبرات الصوت استعداداً له. ولكن فجأة أعلنت وزارتا الدفاع والسياحة في بيان، انه "بعد المشاورات مع الرؤساء ولاسباب لوجستية بحتة، تم تأجيل احتفال الانتصار". تأجيل الاحتفال من دون تحديد موعد بديل ومن دون تقديم تبريرات واضحة، ترك انطباعاً مريباً لدى غالبية اللبنانيين الذي عبروا عن مواقفهم المعارضة لحالة التخبط التي تعيشها الحكومة. فكتب أحدهم على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ربما أصبحنا بحاحة إلى تحقيق في أسباب إلغاء الاحتفال بإنجاز الجيش". في حين كتب آخر: "حتى لما بتوعدك الدولة بإحتفال كرمال تنسيك همومك، ما بتوفي بالوعد!". وغرّد آخر على موقع "تويتر": "طلع حتى الاحتفال كتير علينا!". كما كتبت الناشطة جويل بطرس على صفحتها الخاصة: "عملوا مؤتمر صحافي تيخبرونا انه متل ما منعرف نحزن، منعرف نحتفل. وعاشوها وجدانيات وجمل كلوديا مرشيليان ستايل. ووعدونا بمهرجان ما حدا شايف متله بالعالم للاحتفال بالانتصار. المهم، لغيوا المهرجان، وحاليا عم بيفكفكوا المسرح "لأسباب لوجيستية". أبصر وين كانت هيدي لوجيستية من يومين". في حين كتبت الصحافية ملاك عقيل منتقدةً الاتجاه نحو تنظيم احتفال، قائلةً: "الجيش لا يحتاج إلى احتفالات بالنصر. هذا واجبه. أقله احتراماً لأرواح شهداء سقطوا من دون ان نعرف حتى الان لماذا ومن المسؤول. يجب ان تطوى هذه الفكرة "الاستعراضية" نهائيا وليس فقط تأجيلها. الجيش يحتاج الى سلاح والى اقفال دكاكين المحسوبيات داخله والى اعادة هيكليتة والتحرر من "عقدة" القرار السياسي، هذا هو انتصاره الحقيقي!". من جهته غرّد النائب نديم الجميل قائلاً: "إلغاء احتفال النصر يعني أننا أصبحنا في وطن لا يحق لجيشه الاحتفال بنصره. إنه إرهاب وترهيب الدويلة، وتلكؤ بعض الداخل بأبهى صوره". (ساندي الحايك - خاص "لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك