Advertisement

عربي-دولي

"أستانا 6" جولة جديدة لتثبيت وقف اطلاق النار في سوريا

Lebanon 24
13-09-2017 | 11:24
A-
A+
Doc-P-365645-6367055822538935031280x960.jpg
Doc-P-365645-6367055822538935031280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأت الأربعاء جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري والفصائل السورية المعارضة في أستانا تهدف إلى إحراز تقدم في موضوع إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا التي تعمل على إنشائها موسكو لارساء وقف اطلاق نار شامل. واعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن محادثات "على مستوى الخبراء" عقدت الأربعاء في أستانا بين ممثلي الدول الثلاث الراعية للمفاوضات، وهي روسيا وايران وتركيا، لوضع أسس المحادثات المباشرة بين النظام السوري والمعارضين التي ستجري يومي الخميس والجمعة. وتتناول هذه الجولة من المفاوضات، وهي السادسة في العاصمة الكازاخستانية منذ بداية العام، ترسيم حدود مناطق خفض التوتر في إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية قرب دمشق. ونشرت روسيا قوات من شرطتها العسكرية في جنوب البلاد وفي الغوطة الشرقية وفي بعض المناطق القريبة من حمص في إطار إنشاء مناطق خفض التوتر، للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار في سوريا. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من دمشق أن الوفد الحكومي برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري وصل فجر الاربعاء إلى استانا. فيما أكد المستشار السياسي والاعلامي لوفد الفصائل السورية المعارضة يحيى العريضي أن الوفد المعارض يصل مساء الأربعاء الى أستانا برئاسة رئيس أركان الجيش السوري الحر أحمد بري ويضمّ ممثلين عن أبرز الفصائل وبينها حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام. وقال العريضي لوكالة فرانس برس "الهدف من مشاركتنا في هذه الجولة هو تعزيز مناطق التهدئة في سوريا سواء في الغوطة الشرقية والجنوب وشمال حمص، والتوقف عند الخروقات الكثيرة منذ التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم توقيعه في انقرة نهاية العام الماضي". وأضاف "الجديد في جولة المحادثات هذه هو إضافة محافظة ادلب الى مناطق التهدئة، وهي تحظى بخصوصية كبيرة باعتبار يوجد فيها ثلاثة ملايين سوري" تم إجلاؤهم على مراحل من عدد كبير من مدن كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة وتعرضت لحصار من النظام، وابرزها في محيط دمشق. وأثير موضوع إنشاء منطقة خفض توتر رابعة في جنوب سوريا خلال المحادثات الأخيرة في أستانا في تموز. "نحو الانتصار" وفيما يفاوض النظام السوري الفصائل المقاتلة المعارضة في أستانا بهدف تثبيت مناطق تهدئة، يواصل على الأرض حملته لاستعادة محافظة دير الزور من تنظيم داعش. وأفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس الأربعاء أن "الجيش السوري يسعى لتطويق داعش من ثلاث جهات عبر السيطرة على الضفة الغربية لنهر الفرات"، تمهيدا لشنّ هجوم أخير بهدف طرد التنظيم من المدينة وريفها. وبعد فكه الحصار عن الاحياء الغربية في المدينة والمطار العسكري المجاور الاسبوع الماضي، استقدم الجيش في اليومين الأخيرين تعزيزات عسكرية في اطار التحضيرات للهجوم على الاحياء الشرقية. وأكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الاربعاء وفداً نقابياً ان بلاده "تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار" على ضوء التقدم الأخير الذي احرزته قواته في شرق البلاد منذ اسبوع. وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين، الاولى تقودها قوات النظام السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك