الجراح: "حزب الله" ضرب عرسال وقهوجي تصرف بحكمة

رأى وزير الإتصالات جمال الجراح أنَّ "تنظيم داعش هو تنظيم إرهابي مجرم، اُستقدم من الرقة بالأعلام السود، ووضع لنا في جرود عرسال والقاع"، معتبراً أنَّه "لا يمكن تبرير أعمال حزب الله في عرسال بأنهم يريد مقاتلة داعش، ومنع تسللها من سوريا، لأنه في العام 2011 لم تكن داعش قد أظهرت وجهها الإجرامي، وظهرت في عرسال، بل لأن حزب الله اعتبر عرسال بلدة مناصرة للثورة السورية، وممراً للمقاتلين والثوار، لأنها ساندتهم عن قناعة". وفي حديثٍ مع برنامج "كلام الناس" على قناة "LBCI"، لفت الجراح إلى أنَّ "مجلس الوزراء نأى بنفسه عن معركة عرسال لمنع الفتنة"، مشيراً إلى أنَّ "ضرب بلدة عرسال وتهجير أهلها جرى من قبل حزب الله، لأنَّ أهل هذه البلدة ناصروا الثورة السورية". واعتبر الجراح أنَّ "قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، تصرف بحكمة ومسؤولية لأنه قدَّر حجم الخسائر على الأرض، وحجم الفتنة التي ممكن أن تحصل"، مشيراً إلى أنَّ "13 جندياً تمَّ الإفراج عنهم بواسطة مصطفى الحجيري، وكان يُخبئ 4 آخرين"، معتبراً أنَّ "أبو عجينة وأبو طاقية وغيرهما ضحايا التآمر على عرسال". وقال: "في مهلة الـ 48 ساعة التي أعطانا إياها قائد الجيش، بدأت اتصالاتي مع مصطفى الحجيري ليقنع الناس بمغادرة عرسال، ونحن أنقذنا 13 عسكرياً في هذه الخطوة التي قمنا بها". ورأى أنَّ "توقيف الإرهابي عماد جمعة في عرسال عام 2014، مسألة تحتاج للبحث، إذ أنه كان بدون ذخيرة حين أوقف"، مشيراً إلى أنَّ "أهالي عرسال اعتراضوا يومياً على المضايقات من قبل المحيط بسبب موقفهم المؤيد للثورة السورية، ونحن جهزنا أنفسنا في الغربي والأوسط لاستقبال نازحين لبنانيين، لأننا اعتقدنا أننا على أبواب معركة في المنطقة". وأشار الجراح إلى أنَّ "الشيخ سالم الرافعي استُهدف من الجيش والبعض يقول إنه استهدف من قبل "حزب الله" ولكن استهدافه مشروع فتنة كبير جداً".