Advertisement

لبنان

"الديار": نقزة جنبلاطية من امكانية فاعلية عون في تدخل الجيش بالانتخابات

Lebanon 24
15-09-2017 | 18:09
A-
A+
Doc-P-366779-6367055830969709551280x960.jpg
Doc-P-366779-6367055830969709551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لفتت صحيفة "الديار" الى أن رسالة النائب وليد جنبلاط والمشايخ الدروز وصلت وعنوانها رفض تهميش موقع رئاسة الاركان في الجيش اللبناني وهو المركز الثاني بعد قائد الجيش ومن حصة الدروز الذين ينظرون لهذا الموقع نظرة مختلفة وهامة لها دورها وهيبتها ومصرون على هذا الدور خصوصا في هذا الظرف والمتغيرات الكبرى وحكم الجيوش ودورها المركزي المستقبلي في دول المنطقة على انقاض "الربيع العربي" والارهاب والفوضى. الاشكالية مع قيادة الجيش بدأت مع استبعاد رئىس اركان الجيش اللبناني اللواء حاتم ملاك عن الوفد العسكري الذي زار رئىس الجمهورية وضم الوفد الضباط الذين شاركوا في عملية تحرير الجرود برفقة قائد الجيش العماد جوزاف عون ولم يكن بينهم اي ضابط درزي، وما ان وصل الامر الى جنبلاط حتى اطلق تغريداته المنددة باستبعاد اللواء الملاك واستتبعت بمواقف رافضة لمرجعيات دينية درزية، وزيارة سريعة للنائب اكرم شهيب للواء ملاك دعت لابعاد الجيش عن التجاذبات السياسية وحاول و"سطاء الخير" ابلاغ جنبلاط حقيقة موقف قيادة الجيش وبأنه وفد من الضباط، لكن محاولاتهم باءت بالفشل واعتبرها جنبلاط سابقة في عمل الجيش. واشارت معلومات الى أن اللواء ملاك اعتكف لـ 4 ايام ولم يداوم في مكتبه واقفل جهازه وهذا ما رفع سقف الاتصالات وحصول تسوية، مع تكليف اللواء ملاك بتنظيم الاحتفال التكريمي لشهداء الجيش في عرسال في مطار رياق اليوم، وتأكيد قائد الجيش ان العلاقة مع رئىس الاركان تخضع لسقف القانون وما ينص عليه من صلاحيات وزالت الغيمة ووصلت رسالة جنبلاط. الحادثة تكشف نقزة العائلة الجنبلاطية من الاب الى الابن من الجيش وادواره وتحديدا في هذه المرحلة، وان يتحول الجيش الى احتياط استراتيجي للعهد كون رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ومونة رئىس الجمهورية على الجيش معروفة ولعب دورا محوريا في هذه المؤسسة وان يترجم ذلك بتدخلات في الانتخابات النيابية المقبلة في ظل العلاقة المقطوعة بين العهد وجنبلاط. وبالتالي جاءت رسالة اللواء ملاك كهجوم استباقي ضد اي محاولة للهجوم على جنبلاط وتحجيم دوره في المرحلة المقبلة في ظل التوتر بين الاشتراكي والتيار الوطني ومحاولة استغلال البعض للمتغيرات في سوريا والايحاء بأنها ليست لمصلحة جنبلاط وبأن المرحلة المقبلة ليست مرحلته، حتى ان البعض من المعارضين لجنبلاط بدأوا يشيعون عن وقائع الاجتماعات بين لافروف وجنبلاط وعدم اخذه بنصائح وزير خارجية روسيا عن بقاء الاسد واستحالة تقسيم سوريا ولا وجود لسوريا المقيدة بل لسوريا القوية وبأن لافروف قال لجنبلاط خلال زيارته الاخيرة (في لعبة البوكر من يربح لا يرد الاموال لكن اللعبة ليست مقفلة ومن يخسر اليوم قد يترك له المجال ليسترد جزء من ارباحه غدا) رغم ان هذه التسريبات فيها نوع من السطحية في ظل العلاقة العميقة بين جنبلاط والقيادة الروسية ولجنبلاط فيها ممثل وفي عبر مساعد وزير الخارجية بوغدانوف الذي كان يعمل مستشارا لسفارة الاتحاد السوفياتي في دمشق خلال مرحلة حرب الجبل ونشأت بينه وبين كل مسؤولي الاشتراكي علاقات صداقة وقدم للاشتراكي كل ما يحتاجه حتى ان بوغدانوف يعرف مناطق الجبل جيدا. ولذلك حسب المصادر المتابعة فإن جنبلاط يدرك حساسية المرحلة المقبلة وتعقيدات القانون الانتخابي والنسبية والصوت التفضيلي والمتغيرات الاقليمية وزعامة تيمور التي تتقدم على كل الملفات ولو استدعى حروبا كبيرة وصغيرة وبالتالي لا مجال لاي دعسة ناقصة وخصوصا في الانتخابات وهو يملك ماكينة قوية وناجحة بدأت عملها مبكرا ولديها احصائىات دقيقة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك