Advertisement

لبنان

احتفال ريّاق .. تشديد على جهوزية الجيش بمواجهة الاخطار

Lebanon 24
16-09-2017 | 00:27
A-
A+
Doc-P-366820-6367055831275802741280x960.jpg
Doc-P-366820-6367055831275802741280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار": بين احتفال بالنصر من هنا، وتكريم للشهداء من هناك تتجمع الملفات الملبدة في سماء اليرزة التي لا ناقة لها فيها ولاجمل، في زمن يتسابق فيه المزايدون على مبايعتها من "حسابها"، مع دخول البلاد زمن البازارات الانتخابية، في الوقت الذي تتركز الجهود على متابعة الانجاز العسكري وتحصينه من خلال تعزيز الامن الوقائي، وسط المعلومات المتداولة من هنا وهناك عن احتمال وقوع عمليات ارهابية في الداخل، ما فرض تطبيق خطة امنية عاجلة لدرء الخطر قدر الامكان، رغم ان الاختراق يبقى فرضية قائمة في المعركة ضد الارهاب. وفي سابقة تتكرر للمرة الثانية، بعد تكريم الوحدات العائدة من معركة نهر البارد في ملعب فؤاد شهاب الرياضي عام 2007، تقيم قيادة الجيش حفل تكريم للوحدات والقطع القتالية التي شاركت في معركة تحرير الجرود من الارهابيين، وهي اللواء السادس، فوج التدخل الاول، الفوج المجوقل، اللواء التاسع، فوجي المدفعية الاول والثاني، فوج المدرعات، فوج الهندسة، فوج الحدود البرية الثاني، فوج المضاد والدروع، فرعي المكافحة والقوة الضاربة في مديرية المخابرات، فضلا عن سلاح الجو، حيث سيتم تقليد رايات تلك القوى الاوسمة التي تستحقها تقديرا لخدماتها وادائها خلال المعارك. الاحتفال الذي كلفت لجنة يترأسها رئيس الاركان اللواء حاتم ملاك الاعداد له منذ اسبوعين، سيترأسه العماد جوزاف عون قائد الجيش حيث ستكون له كلمة تعيد التأكيد على الثوابت التي تضمنها "امر اليوم" الذي صدر عقب انتهاء عملية "فجر الجرود" والكلمة التي القاها في وداع العسكريين الشهداء، مشددا على ضرورة الابقاء على حالة الجهوزية الكاملة لمواجهة الاخطار القادمة من الجنوب وتلك التي تتربص بالداخل من خلايا نائمة، شاكرا كل الاصدقاء الذين قدموا العون والمساعدة للجيش لنجاحه في معركته، التي لم تكن لتتحقق لولا ارادة القتال الصلبة والكفاءة العالية وروح التفاني التي يتمتع بها الجنود اللبنانيون. كما يشارك في الاحتفال اعضاء المجلس العسكري وكبار ضباط القيادة، فضلا عن بعض المدعوين. وفي هذا الاطار اشارت مصادر مقربة من قيادة الجيش انه تم اختيار قاعدة رياق الجوية نظرا لرمزيتها وللدور الذي لعبته خلال المواجهة، اذ شكلت قاعدة لوجستية خلفية للوحدات القتالية، وكذلك لطوافات سلاح الجو التي شاركت في المواجهات، رغم اقامة سلاح الجو لمهبط في منطقة اللبوة حيث ربض عدد من الطوافات التي خصصت لنقل الجرحى وبعض المهام اللوجستية. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك