Advertisement

لبنان

الشريف من بعلبك: أكثر من 60 % من الشعب غير مقتنع بأداء القوى الحاكمة

Lebanon 24
17-09-2017 | 04:28
A-
A+
Doc-P-367265-6367055834986056181280x960.jpg
Doc-P-367265-6367055834986056181280x960.jpg photos 0
PGB-367265-6367055835008277441280x960.jpg
PGB-367265-6367055835008277441280x960.jpg Photos
PGB-367265-6367055835000770261280x960.jpg
PGB-367265-6367055835000770261280x960.jpg Photos
PGB-367265-6367055834993363141280x960.jpg
PGB-367265-6367055834993363141280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد الدكتور خلدون الشريف أن "في لبنان، وبحسب كل الإحصاءات الأخيرة، أكثر من ستين بالمئة من الشعب اللبناني بكل ألوانه الطائفية والسياسية لم يعد مقتنعًا بأداء القوى الحاكمة كلها مع الأمور الحياتية التي تمسّ كل اللبنانيين من فساد وكهرباء ونفايات وتلوث مياه وتسييس للقضاء بل تسييس للهواء والزرع والمطر". كلام الشريف جاء خلال محاضرة تحت عنوان "قانون الانتخاب بين الطائف والنسبية"، نظمها أمس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة (قطاع الثقافة)، بالتعاون مع مجلس بعلبك الثقافي في فندق "بلميرا بعلبك"، بحضور حشد من الفاعليات الثقافية والنسائية والاجتماعية ومهتمين. بداية تحدث الشريف عن قوانين الإنتخاب من مرحلة الإنتداب الى ما بات يعرف بقوانين "الستين" والطائف والدوحة، فالقانون الجديد الذي أقرّ أخيرا، معتبرًا انه "في لبنان يرتبط إنتاج القوانين الانتخابية بشكل أساسي بمحاولات إعادة انتاج الطبقة السياسية لنفسها، والطبقة السياسية في لبنان تستند الى ركنين في حركتها: الطائفية والزبائنية. والزبائنية ترتكز على تكريس المحاصصة في التوزيعات العامة كما والإمساك قدر الإمكان بالقطاع الخاص وتبادل الخدمات معه لتمويل البنى السياسية المختلفة". وقال إن "القانون الجديد يكرس ثقافة انتخابية جديدة هي النسبية ولو انها مشوهة بصوت تفضيلي، سبب وضعه طائفي ومذهبي. غير أنه علينا جميعًا أن نتعاطى مع القانون كونه صار واقعًا والعمل على تطويره في مراحل مقبلة". وانتقل الشريف الى مقاربة الوضع السياسي الإقليمي فقال: "من دون شك نحن نشهد توزيع نفوذ دولي وإقليمي جديد. فأميركا تحكم نفوذها شبه المطلق على المنظومة الخليجية وتحاول ضبط مصر مع هذه المنظومة كما الأردن في حين يتكرس النفوذ الروسي- الأميركي والإيراني-التركي على العراق وسوريا، أما لبنان الذي لحقه عفو عام من الإنخراط في النزاعات الدموية والإقليمية لا يزال يستكشف عبر قواه السياسية الآفاق المقبلة"، مضيفًا: "كل كلام عن اعادة إعمار سوريا سابق لأوانه وكل كلام عن دور للبنان في هذا الإعمار هو كلام افتراضي لأن لأي إعمار ثمن سياسي فمن يعطي لإعمار يأخذ بالنفوذ و المصالح". وإذ أشار إلى أنه "في لبنان وبحسب كل الإحصاءات الأخيرة، أكثر من ستين بالمئة من الشعب اللبناني بكل ألوانه الطائفية والسياسية لم يعد مقتنعًا بأداء القوى الحاكمة كلها مع الأمور الحياتية التي تمسّ كل اللبنانيين من فساد وكهرباء ونفايات وتلوث مياه وتسييس للقضاء بل تسييس للهواء والزرع والمطر"، شدد على أنه "فور توقف النزاعات المسلحة في الإقليم تطرح الأسئلة المعيشية وترتفع الأصوات المنادية بإيجاد فرص عمل وتوفير التعليم والطبابة والخدمات الأساسية. من هنا علينا ان نعد العدة لمواكبة الناس والإستجابة لكل مطالبهم المحقة إذ لم يعد يكفي رفع الشعارات الكبرى والتي رفعها العرب كلهم منذ ما يقارب القرن (لا صوت يعلو على صوت المعركة) ودور السياسيين حماية الناس وتأمين وسائل تكفل بقاءهم في ارضهم والحفاظ على أرزاقهم و كراماتهم، لا أن يزجوا بالناس في حروب لا تنتهي وحسب بل وتأمين أسباب الرخاء لمجتمع يشكو من الفساد والشح في الخدمات والوظائف". وكانت المحاضرة استهلت بكلمة ترحيبية للسيدة ريما مرتضى، عضو مجلس بعلبك الثقافي وعضو الاتحاد العربي للمرأة للمتخصصة في بعلبك قالت فيها: "بعلبك مشرقة اليوم، وكيف لا وقد فتحت ذراعيها لاستقبال الدكتور خلدون الشريف ووفد من الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة برئاسة ناريمان الجمل غانم وليس غرييا على هذه المدينة الابية احتضان كل عمل نوعي يعزز الفكر ويغني المعرفة ويعزز التمكن من كل جديد ثقافيا وفنيا واجتماعيا وعلميا". وأضافت: "وليس غرييا ان يكون المبادر لهذا الاحتضان اليوم مجلس بعلبك الثقافي الذي اثبت حضوره خلال فترة قصيرة في كل المهرجانات الثقافية في المدينة وخارجها، واخذ على نفسه ان يكون منبرا حرا الذي يختار العديد من الطاقات والابداعات، نعم فشعاره حب الوطن وارساء العدالة والمساواة الى كل ابنائه ودعوته للعيش الكريم في وطن حر أبي". وتابعت:" كم هو غني لقاؤنا اليوم حيث يجمع اهل الشمال والجنوب بالبقاع. كم هو نوعي هذا العمل المشترك بين مجلس بعلبك الثقافي والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة. هذا الاتحاد العربي الذي ترأسه في لبنان سيدة رائدة وناشطة في مجتمعها ومدينتها طرابلس وهي السيدة ناريمان الجمل غانم". بدورها، قالت السيدة ناريمان الجمل غانم إن زيارتها لبعلبك "ليست الاولى انما هو النشاط الاول للاتحاد في بعلبك"، ونوهت بدور مرتضى في تنظيمها هذا النشاط، ثم عُرض تقرير مصور عن الاتحاد ودوره الريادي وتاريخ تأسيسه ومسار نجاحه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك