Advertisement

لبنان

ترو يهاجم وزيري "التيار": "لا البئر هم حفروه ولا الخزان هم بنوه"

Lebanon 24
17-09-2017 | 11:50
A-
A+
Doc-P-367493-6367055836860050961280x960.jpg
Doc-P-367493-6367055836860050961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رعى النائب علاء الدين ترو مهرجان "ليالي برجا 2017"، الذي دعت اليه بلدية برجا والنادي الثقافي الإجتماعي في البلدة، حيث ألقى كلمة قال فيها: "غداً سيحضر وزير الطاقة والمياه ليدشن مشاريع لا أعرف اين هي. وهنا أقول إنّه عند الإنتخابات يكثر الذين يأتون ليدشنوا، فعلى الأقل يدشنون مشاريع عملوها عليها بنفسهم وليس غيرهم، فحسب ما علمت، سيدشنون خزاناً وبئر مياه، فلا البئر هم حفروه ولا الخزان هم بنوه، شغلهم الأساسي هو تأمين المياه والكهرباء للناس، لكنهم يعملون فقط للإنتخابات، وحالياً سيكثر الجوالون من الوزراء، لأنّ كلّ واحد منهم يفكر بأنّ الوزارة ملكه وأنّه سيدشن لتنتخب له الناس جماعته، ولكنّهم لا يعلمون أنّ هذه الوزارات هي ملك الناس وحق الناس عليهم أن يؤمنوا احتياجاتهم". وأردف: "نرى وزير البيئة على شاشات التلفزيون دائماً، لكن الشيء الأساسي الذي يجب أن يهتم به هو النفايات، هو والحكومة وعلى رأسها رئيس الحكومة، فليهتموا بموضوع النفايات وليس بمسألة كم عصفور اصطدتم وكم شجرة قطعتم، صحيح أنّ هذه الأمور مهمة ولكن الأهم أنّ الروائح باتت في المطار الذي يأتي إليه كلّ لبنان، ويسافر منه كلّ لبنان، الروائح داخل المطار، ويتنشقها كلّ فرد داخل الى بيروت وخارج منها، فهذا هو عمل الوزير، ان يهتم بالمكبات العشوائية التي نشأت في القرى والبلدات، لأنّهم لم يضموها إلى الخطة الخاصة بالدولة". وتابع: "على كلّ حال خطة الدولة سوف تفشل قريباً لأنّ الكوستا برافا انتهى، وبرج حمود قريباً أيضاً، فقد أصبحت مشكلة الدولة مثل مشكلتكم، لذلك لا نريد أن تحل الدولة هذه المشكلة، فشرفوا كاتحاد بلديات أو بلديات عالجوها بإنشاء المعامل بمنطقتنا، لان هذه نفاياتنا، ونحن المسؤولون عنها، لا ان ننتظر الدولة لانها عاجزة عن حل هذه المشكلة. يقولون ان الحكومة تريد استعادة ثقة الناس، انا رأيت كيف فقد الناس الثقة بهذه الحكومة قبل تشكيلها، وعندما تشكلت، الآخرون فقدوا الثقة بها، لانها لم تفعل اي شيء مع الأسف، فالتخبط قائم في كل شيء، من فجر الجرود الى النفايات، الى الكهرباء، الى كل المناقصات التي تجري في الدولة". وعن مخالفات البناء، قال: "نريد من رئيس البلدية وقفها ووقف التعديات على الطرقات العامة والتراجعات، فهذه الأمور ليست مقبولة وما من أحد يقبل بها، فاليوم إذا كنت أسمح أنا، أو رئيس البلدية بهذه المخالفات، فالذي سيأتي بعدنا سيلعننا لأنّنا لم نقمعها ولم نحاربها، لأنّها تضر ببرجا وبأبناء برجا". وفي موضوع الإنتخابات، قال: "أنا لست مرشحاً للإنتخابات النيابية، ولن أترشح، لكن اليوم هناك بلدة اسمها برجا، في المرة الماضية في حفل توقيع كتاب درويش حوحو، البعض قال لي لماذا تقول إنّ برجا ما من أحد يستطيع تجاوزها؟ فأنا أعود وأؤكّد أنّ برجا لا يستطيع أحد تجاوزها، لأنّها ليست فقط عدد ناخبين، بل هي وزن إنتخابي، كفاءات ومناضلون، فبرجا ضحت وقدمت وتستحق أن يقدموا لها. وليد جنبلاط أعطى برجا 25 سنة وعدة أشهر (نيابة)، وفي أيّار المقبل يكمل 26 سنة، فأتمنى أن لا يمددوا الإنتخابات، لأنّها تصل إلى 27 و28 سنة. برجا قدمت وأعطت، ووليد جنبلاط أعطى برجا، لا اريد الكلام عما قدمه بالحرب، ولكن على الاقل في الانتخابات اعطى. الحزب التقدمي الإشتراكي رشح الدكتور بلال عبد الله من شحيم، فعلى الآخرين الذين يعتبرون انفسهم غيارى على برجا ومصلحة برجا وابنائها، ان يفكروا بهذا الموضوع ويسموا أحداً من برجا للإنتخابات المقبلة، فتحية الى برجا وشبابها ومناضليها".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك