Advertisement

لبنان

أهالي عرسال يتسلمون اليوم ارزاقهم في الجرود

Lebanon 24
17-09-2017 | 20:32
A-
A+
Doc-P-367614-6367055837827077181280x960.jpg
Doc-P-367614-6367055837827077181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب حسين درويش في صحيفة "الديار": "تبقى انظار البقاعيين كما كل اللبنانيين شاخصة نحو عرسال كونها مركز الحدث رغم صمت المدافع الذي تكلل بالنصر بعد خروج اخر داعشي من الجرود اللبنانية على السلسلة الشرقية وتمركز الجيش اللبناني معظم الجرود والتحرك الامني اليومي الذي يقوم به حفاظا على الامن باقامة حواجز تفتيش داخل احياء عرسال وساحاتها وشوارعها الرئيسة والفرعية وقد اصبحت قبضته تطال كل خبايا وزوايا عرسال التي كانت مننوعة بسسب الوجود الارهاب. ويتهيأ اهالي بلدة عرسال اعتبارا من اليوم الاثنين لتسلم ارزاقهم في الجرود والتي كانت ممنوعة عليهم بسبب الوجود الارهابي من بساتين ومقالع وكسارات في الجرود عبثت بها يد الجريمة بعد سنوات عجاف من الاحتلال حولت فيها البساتين الى خراب ودمار ويباس وارض بور، بعد قرار الجيش بتسليم هذه الجرود الى اصحابها وبعدما تسلمها من حزب الله محررة، حيث هناك ثلاثة ملايين شجرة من المشمش والكرز والتفاح وهي تحتاج للعناية من جديد بالاضافة الى حوالى مائتي مقلع صخري وكسارتين هم مع البساتين احد اهم المصادر الرئيسية والتمويل لصمود البلدة. فعرسال التي يتجاوز عدد ابنائها الستين الف نسمة ما زال حوالى ثلث عدد سكانها خارج البلدة ممن نزحوا من الارهاب المنظم وعمليات الخطف والقتل والابتزاز وهم يتريثون ويترددون لبعض الوقت من اجل عودة دائمة الى احضان بلدتهم عرسال حتى اقتلاع اخر ارهابي ومعرفة مصير ابو طاقية رغم انكسار شوكة الارهابيين وحاضنيهم. يلخص احد النازحين من البلدة ليقول الوضع ليس بالمخيف لكن المخيمات لا تخلو من بؤر ارهابية نائمة لذلك نحن نتريث لبعض الوقت من اجل عودة دائمة الا اننا بدأنا نتردد الى البلدة قليلا في ساعات النهار، ويضيف في عرسال رأيين او تيارين هناك رأي ما زال متمسك بمواقفه رغم خروج الارهابيين وهذا يقوده تيار متعصب وغير منفتح على الاخر، وهناك تيار منفتح على المنطقه وهو تيار وطني يؤمن بالمشاركة والتواصل والانفتاح او من موقع وطني او يكون نابع من مصالح سياسية وانتخابية بعدما فقدت عرسال دورها السياسي ومقعدها النيابي منذ التسعينات. وعلى الرغم من القلق الذي يلاحق النازحين السوريين في مخيمات عرسال بسبب التوقيفات العشوائية التي تحصل احيانا والمراجعات اليومية التي يتلقاها الامنيين من مسؤولي مخيمات النازحين قلقا على المصير فهناك تطمينات امنية بان احدا غير متورط او على علاقة مع الارهابيين لن يصب بأذى او بمكروه وهو لن يحتجز لأي سبب غير وجيه ما دام متمسكا بالقانون وتحت سقف النظام. ويشير مصدر متابع الى انه وفي كل مطلع شمس او افول يوم يتبين لنا مسألة جديدة او قضية تتعلق بالارهاب ولا يخلو الامر من خلايا نائمة او متورطين متخفين كما اختفى ابو طاقية".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك