Advertisement

أخبار عاجلة

الأسد تبلّغ مصيره شخصياً.. ولهذا السبب اشتبك الجنرال الروسي البارز مع سليماني!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
18-09-2017 | 04:42
A-
A+
Doc-P-367712-6367055838889394511280x960.jpg
Doc-P-367712-6367055838889394511280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى الكاتب في موقع "المونيتور" مكسيم سوتشكوف أنّه يمكن تفسير زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخاطفة إلى سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمرة الثانية خلال أسبوعين إلى الشرق الأوسط حيث زار السعودية والأردن، ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ولقاء ممثلي كلّ من القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ولقاء ممثل الأخير بالرئيس الشيشاني رمضان قديروف في غروزني بـ3 نظريات. وأوضح سوتشكوف أنّ التكتم الذي أحاط بزيارة شويغو وعدم الكشف عنها إلاّ بعد لقائه الأسد يدل على أنّها استثنائية، مشيراً إلى أنّه بعد مرور أيام على اجتماعهما ما زال الخبراء وصانعو السياسات غير واثقين مما يمكن استخلاصه منها، وما إذا كانت موسكو تعتزم أن تخطو خطوة كبيرة وجديدة من شأنها أن تترك تأثيراً كبيراً في سوريا. في ما يتعلّق بالنظرية الأولى، أكّد سوتشكوف أنّ روسيا أرادت أن توجّه رسالة إلى الأسد والعالم تفيد بأنّه ما زال القائد الشرعي الوحيد لسوريا الذي يجب أخذه على محمل الجد. من جهتهم، رأى خبراء روس أنّ زيارة شويغو تهدف إلى رفع معنويات الجنود السوريين الذين يقاتلون في معركة دير الزور بغطاء جوي روسي، وإثبات صحة التصريح الذي أطلقه في آب الفائت حين أكّد أنّ الحرب السورية انتهت. في ما يختص بالنظرية الثانية، لفت سوتشكوف إلى أنّ شويغو زار سوريا ليتفقد وضع القوات الروسية فيها، ناقلاً عن مصدر مقرب من الدوائر الديبلوماسية الروسية كشفه أنّ القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلال الأسابيع الأخيرة وأنّ وزير الدفاع الروسي توجه إلى سوريا لـ"تخليص" بعض الأمور الداخلية. أمّا النظرية الثالثة فهي أنّ شويغو التقى الأسد لمناقشة انتشار الشرطة العسكرية الروسية في منطقة خفض التوتر في إدلب، على حدّ ما شرح سوتشكوف. بدوره، استبعد المحلل السياسي والعسكري الروسي أندريه فرولوف أن يكون شويغو اجتمع بالأسد لمناقشة هذه المسألة، مبرراً بأنّ نشر عناصر شرطة روسية في إدلب لا يستدعي أن يقوم مسؤول عسكري من هذا المستوى بالزيارة. في السياق نفسه، ذكّر فرولوف بأنّ تقريراً نشره موقع "إنتليجانس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي كشف أنّ خلافاً نشب بين رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني حول تركيبة الجيش السوري المستقبلية. من ناحيته، رأى مصدر روسي أنّ شويغو زار الأسد لضمان عدم اقتراب الإيرانيين والعناصر التي تدعمها طهران أكثر من 40 كيلومتراً من الحدود مع الأردن وإسرائيل، نظراً إلى أنّ عدم تحقق ذلك يهدد بمواصلة تل أبيب حملاتها الجوية في سوريا. إلى ذلك، كشف المصدر نفسه بأنّ البند الأهم المدرج على جدول أعمال شويغو يتمثل في ما إذا كان ينبغي للقوات الروسية عبور نهر الفرات، لافتاً إلى أنّه يتردد أنّ الولايات المتحدة الأميركية حذرت من أنّها ستضرب الجيش السوري والقوات الموالية لإيران إذا أقدمت موسكو على هذه الخطوة. وتابع المصدر موضحاً أنّه تم التوصل إلى اتفاق يأن يقصف الروس المناطق الواقعة شمال الفرات إذا ما أرادوا السيطرة على دير الزور بنجاح، لافتاً إلى أنّ موسكو لم تحسم خيارها، ومستبعداً أن يكون شويغو والأسد قد توصلا إلى قرار حول هذه المسألة. في ختام التقرير، نقل سوتشكوف عن عسكري روسي متقاعد تأكيده أنّ نتائج اجتماع شويغو-الأسد ستترجم في ساحة المعركة. (ترجمة "لبنان 24" - Al-Monitor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك