Advertisement

مقالات لبنان24

"التيار" يعاني في كسروان.. المرشح الحزبي مفقود

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-09-2017 | 06:36
A-
A+
Doc-P-367737-6367055839055954081280x960.jpg
Doc-P-367737-6367055839055954081280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يُعاني "التيار الوطني الحرّ" بشكل جدّي في كسروان، فهذا القضاء الذي شكل في السنوات الماضية الخزان الشعبي للتيار، بات اليوم نقطة ضعفه في الإنتخابات المقبلة، حيث لم يجد التيار مرشحاً حزبياً قوياً يكون داعماً للائحة العونية يشبه زياد أسود في جزين أو آلان عون في بعبدا وإبراهيم كنعان في المتن، ولا حتى مرشحاً حليفاً يشكل إضافة نوعية للعونيين. في آخر إحصاء نُشر تبين أن العميد المتقاعد شامل روكز حلّ بالمرتبة الثالثة لا الأولى، وأن الوزير السابق زياد بارود حلّ خامساً وليس ثانياً، وأن لا عونيين في المراتب الخمس الأولى، وأن النائب السابق منصور البون حلّ أولاً والوزير السابق فريد هيكل الخازن ثانياً! من هنا بدأت الأحاديث داخل "التيار الوطني الحرّ" عن أن المرشحين في كسروان سيضعفون لائحة "جبيل – كسروان" خاصة وأن المطروحين حزبياً هم: روجيه عازار، غير أن قبوله من عموم الكسروانيين يبدو صعباً بسبب أن جزءاً منهم ينظر إليه بإعتباره إقطاعي يشبه وجوها حاربها التيار طويلاً، وطوني عطالله الذي تصدر الإنتخابات الداخلية والذي يحظى بثقة جزء من القاعدة الحزبية. وتلفت المصادر إلى أن إنقسام الحزبيين في التيار داخل كسروان بين عازار وعطالله يضعضع القاعدة الشعبية العونية عموماً، ويؤثر على تماسكها خاصة أن العماد ميشال عون أصبح رئيساً للجمهورية ولن يكون مرشحاً في هذا القضاء، وتاليا لن يشكل رافعة لبقية المرشحين. كل ذلك قد يؤثر على ترشيح روكز، خاصة وأن جزءاً كبيراً من المحازبين العونيين لا يتجاوبون معه ولا يساعدونه في حملته وفي تنظيم ماكينته الإنتخابية. وتعتبر المصادر أن إمكانية فوز التيار بثلاثة مقاعد من أصل خمسة يبدو مستحيلاً إذا إستمر الوضع على ما هو عليه، وباتت المنافسة تنحصر بالحصول على مقعدين في كسروان وآخرين في جبيل.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك