Advertisement

أخبار عاجلة

الأقمار الصناعية "كشفت" ما يفعله "حزب الله".. وهؤلاء يستعدون لـ"الحرب الأخطر"!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-09-2017 | 05:47
A-
A+
Doc-P-367745-6367055839115310941280x960.jpg
Doc-P-367745-6367055839115310941280x960.jpg photos 0
PGB-367745-6367055839122718011280x960.jpg
PGB-367745-6367055839122718011280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ الجيش السوري و"حزب الله" عبرا نهر الفرات على جسور روسية مؤقتة مستوردة (الصورة مرفقة) ووصلا إلى ضفته الشرقية وتمكنوا من تأسيس نقطة عبور بحلول يوم الجمعة الفائت، على الرغم من تهديد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بضرب الجيش السوري إذا تحاوز النهر. في تقريره، أوضح الموقع أنّ الجيش السوري و"حزب الله" عملا خلال 3 أيام تحت غطاء طائرة حربية روسية من طراز "ميغ 29 SMT" التي أُعلن عن نشرها في سوريا الأربعاء الفائت، مشيراً إلى أنّ عبور الفرات يدل على أنّ روسيا تزيد مستوى تدخلها في عمليات هاتين القوتين، ناهيك عن أنّه يوفر دعماً كبيراً للعمليات الإيرانية في سوريا، محذراً من تداعيات ذلك الاستراتيجية "الوخيمة" على الولايات المتحدة وإسرائيل. في هذا السياق، رأى الموقع أنّ عبور الجيش السوري و"حزب الله" الفرات يُعدّ بمثابة دوس على المبادئ التي أرساها الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل سنتين، حيث اتفقا على أن يكون شرق الفرات من حصة الجيش الأميركي وغربه من حصة الروس. وتابع الموقع: "إنّ الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع الأميركية راقبت الجيش السوري خلال تحميله الجسور المؤقتة شرقاً وشاهدته يركبها فوق النهر لتتم عملية العبور فوقها"، واعتبر أنّ تمركز القوات السورية وعناصر "حزب الله" في شرق الفرات يعني أنّها في طريقها إلى استعادة البوكمال الواقعة على الحدود السورية-العراقية من "داعش"، مشيراً إلى أنّ القوتين أفسحتا بهذه الخطوة المجال أمام الالتحام مع "الحشد الشعبي" الذي يتقدّم باتجاه المنطقة نفسها. وأكّد الموقع أنّ عبور الجيش السوري و"حزب الله" الفرات يساوي شق ممر عسكري تسيطر عليه إيران بين العراق وسوريا عبر الدخول في عمق المنطقة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شرق سوريا. وعليه، استنكر الموقع اكتفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتصريح بأنّه لن يسمح لإيران بالإفلات بفعلتها واكتفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إنّ تل أبيب لن تقبل بأيّ وجود إيراني على حدودها مع سوريا، محذراً من أنّ أكثر الحروب خطوة ستكون تلك التي سيشارك فيها الجيش السوري و"حزب الله" وإيران مستفيدين من دعم عسكري روسي قوي. هكذا خلص الموقع إلى أنّه عبر اكتساب موطئ قدم على ضفتي الفرات وعلى جانبي الحدود السورية-العراقية، تكون إيران قد خطت خطوة باتجاه تحقيق هدفها القاضي بتدمير إسرائيل. (ترجمة "لبنان 24" - Debka)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك