Advertisement

عربي-دولي

جولة روسية للصحافيين في سوريا: دورنا حاسم في الحرب

Lebanon 24
18-09-2017 | 11:49
A-
A+
Doc-P-367934-6367055840285231421280x960.jpg
Doc-P-367934-6367055840285231421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فيما يتلقى تنظيم "داعش" هزائم متلاحقة في سوريا، يشير قائد روسي رفيع الى دبابة مدمرة بالقرب منه، ويعتبرها دليلاً على الدور الحاسم الذي تضطلع به بلاده في القضاء على المتطرفين. ومني التنظيم الذي كان يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق والمسؤول عن تفجيرات دموية حول العالم، بخسائر متتالية في مناطق عدة في سوريا في الاشهر الاخيرة، ابرزها في دير الزور، المحافظة الاخيرة تحت سيطرته في شرق البلاد. وتحرص روسيا على التأكيد أن هذه الانجازات على حساب الجهاديين ما كانت لتتحقق لولا قوة نيرانها واسلحتها المتطورة التي تستخدمها منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا قبل عامين. في بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي (وسط) التي سيطرت القوات الحكومية السورية عليها قبل ايام، يشير رئيس اركان القوات الروسية المتواجدة في سوريا الجنرال أليكسندر لابين بفخر الى بقايا ورشة كان مقاتلو التنظيم يستخدمونها لاعداد سلاحهم الابرز: الدبابات المفخخة. ويوضح ان احدى الدبابات المدمرة الى قطع صغيرة بفعل قنبلة روسية كانت عبارة عن دبابة سوفياتية فخخها التنظيم بالألغام المضادة للمدرعات وبمادة "تي ان تي" لتحويلها الى سلاح فتاك يستخدمه في "قيادة عمليات الهجوم كما في الدفاع". ويوضح لابين لصحافيين خلال مشاركتهم في جولة نظمتها وزارة الدفاع الروسية شملت عقيربات، أن "تأثير هذه الدبابات المفخخة كان كبيراً"، مضيفاً "كان تنظيم داعش المنظمة الأولى في التاريخ التي استخدمت سلاحاً مماثلاً". ويؤكد "وحده الطيران الروسي قادر على تدميرها بواسطة قنابله" الانشطارية من طراز اوفاب 500 تحولها الى قطع صغيرة. وتبادلت القوات الحكومية السورية والتنظيم السيطرة على بلدة عقيربات الواقعة في البادية السورية قبل ان تستعيدها دمشق بدعم روسي الاسبوع الماضي. ويقول لابين ان الجيش السوري وقوات موالية طردت التنظيم من عقيربات، لكن الروس لعبوا دوراً محورياً. ويتابع "استُخدمت هنا اساليب حرب جديدة والطيران الروسي اوقع اضرار فادحة عبر قوته النارية الضارية". وتسببت هذه القوة النارية بتدمير 48 دبابة في عقيربات، ثلاثون بالمئة منها كان قد تم تحويلها الى "دبابات انتحارية". "سنجده وندمره" واضافة الى ورشة عقيربات، عثرت موسكو في مناطق اخرى على ثلاثة مصانع لتجهيز هذه الدبابات القادرة على احداث دمار بقطر يمتد لـ300 متراً. وتشتبه أن رابعاً ما زال قيد الخدمة في مدينة الميادين، التي تعد معقلاً للتنظيم المتطرف في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.ويجزم لابين "سنجده وندمره". ومنذ عامين، بدأت روسيا حملة جوية مساندة للقوات الحكومية في سوريا، ومكّنتها من تحقيق سلسلة انتصارات على حساب الفصائل المعارضة والتنظيم المتطرف في محافظات عدة. (أ.ف.ب)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك