Advertisement

أفراح ومناسبات

تكريم الشاعر طلال حيدر في راشيا.. وهذا ما قاله عنه أبو فاعور

Lebanon 24
18-09-2017 | 12:23
A-
A+
Doc-P-367943-6367055840417458021280x960.jpg
Doc-P-367943-6367055840417458021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كرمت الاتحادات البلدية والجمعيات والأندية في راشيا والبقاع الغربي وبلدية راشيا، ومفوضية الثقافة في "الحزب التقدمي الاشتراكي" - مكتب البقاع الجنوبي، الشاعر طلال حيدر بحفل شعبي حاشد تحت عنوان "وحدن بيبقوا" على مدرج قلعة الاستقلال في راشيا. وتوجه عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور الى المكرم بالقول: "أيها المخادع، تبادر وتغادر، تواعد ومن ثم تباعد، وتترك خلفك قلوبا جريحة وتخدعنا، وينشدك مارسيل ونردد خلفك بكل البلاهة كأننا نحج الى فلسطين ووحدك تعرف انك تخدعنا وانك مغادر، انشد: قله الجرس لصوت...". أضاف: "ايها المفتن كيف فرقت بين الجرس وبين الصوت وكيف اوقعت بينهما، وانشدت يوما: بس افرحي بيطير من صدري الحمام بس تزعلي عا مصر باخذلك الشام. ايها المخدوع، الا تعرف ان مصر تكاد توصد ابوابها الا امام المحن، ولا تعرف ان الشام باتت كسيحة حزينة تتقاسمها حراب القتلة، حكاما طواغيت ووحوشا خرجت من باطن الظلام؟ايها المرتد كيف تتجرأ على الانبياء وعلى سيوفهم، كيف تتجرأ على الاذان كيف تجعل الحب دينا وتجعل الدين حبا؟ سأشي بك الى الانبياء المزورين وللقتلة المتدينين، وسارشدهم اليك وادلهم عليك وسيأخذونك وسيجرونك من قوافيك وسيعلقونك من قصائدك وسيحرقون افكارك، ومن ثم سيلتهمونك وليمة مقدسة وسيرقصون حولك... وسأشمت فيك". وتابع: "أيها المتمرد اتتجرأ على الحاكم الطاغوت، وتسميه ابا لهب. ساخبر الطاغوت عنك. ساكتب عنك تقريراً. وساخبر جواسيسه وكل كلابه، كلبا كلبا، لكي يسملوا عينيك، ويرموك ببرميل متفجر، ولكي يرشوك بالكلور، ويعلقوك فيسيل منك الحبر بدلا من الدم، وتنزف كلمات وقصائد. لقد قررنا في زمن التفاهة والبلاهة، ان نزدان بك واستحضرنا لتكريمك سياط محبة. استحضرنا طلال سلمان القابض عللا جمر العروبة، ولو احترقت يداه، والقابض على قلم الرصاص، على رغم انه اختبر قسوة الرصاص ليشهد لك ويشهد عليك". وختم: "استحضرنا لك مارسيل خليفة، ابانا الذي في النغمات، ليتردد لحنك، ليتمجد عدك ولتسد موسيقاك. طلال حيدر، اما وقد عرجت على هذه القلعة، اليوم، يكتمل بك استقلالنا الحقيقي". أما ناشر جريدة السفير طلال سلمان فقال فيه: "اعترف ان اسمه قد شكل لي تحديا مفتوحا، وفرض علي ان اعمل بأقصى طاقتي لكي يحتل اسمي المنثور مكانا الى جانب اسمه الذي يختلط فيه الحرف بالنغم، ويتوهج بالموسيقى التي تأخذه الى النشوة. ولان طلال حيدر جاء قبل الاديان، فلقد ظل خارجها وان هو افاد من ترتيل القرآن بالقراءات السبع، لكي يجعل للكلمات اجنحة من نور ترف فوق سامعيها، فتأخذهم الى السكر وما هم بسكارى. ومع انه يتحدر من اسرة فيها باشوات وبكوات، فلقد قرر ونجح في ان يكون آخر الصعاليك العرب، وابقى ذكره مسبوقا بالآه من كل اصحاب الالقاب المفخمة والتي تذهب مع الريح". وتابع "هو طلال حيدر بلا لقب يسبق اسمه، ولكن النشوة تلحق بالاسم المعطر فتكاد تنزله في السلم الموسيقي للطرب الأصيل". وختم سلمان: "لست هنا في مجال المبارزة مع هذا الذي يتبدى عجوزا حتى اذا بانت الحسان استعاد شبابه، ونهض الى الدبكة يرقصها بشعره، فإذا النشوة تتفوق على الغزل، وتدخله في الامتحان الصعب مع عشيقاته. لقد نظم عشيقاته قصائد، لكن الشعر لا يروي غليل الصبا، وان تكريمكم لطلال حيدر هو تكريم للشعر للكلمة المضمخة بطيب الحسناوات وفخر الرجولة، انه تكريم ممن يتذوق لمن يستحق". خليفة وقال في حيدر الموسيقى والفنان مارسيل خليفة: "طلال حيدر ارتكب الشعر، هذه الخطيئة الفاتنة، هل هو مجنون؟ نعم، يتحدث كآلهة بعلبك، ومن ثم يصرخ بصوت مجروح، ويواصل تلاوته حتى يفيض الشعر، يتلو طلال والعمر يعجز عن احداث وهن في قصيدته، ولا في عواطفه وشهواته. يدفعنا ذلك الى التأمل في علاقة الشعر بالزمن، شعر لا يموت ما دام طلال لا يشيخ، مهما كبر بعد سبعين سنة واكثر كثيرا، او اقل قليلا، يظل شابا خارجا على القانون، متمردا، صوفي التأمل والروح والحلم والتوحد"... طلال حيدر اما المكرم فقال: "الحبيب الحبيب وائل ابو فاعور، الذي اطلق علي الرصاص، لكنه نسي انني هنا درزي اتقمص ولا اموت. والساكن معه في ذات الاسم طلال سلمان، الشهيد الحي الذي ذكر كل شيء، ونسي ان يتحدث عن الرصاصة التي اصابته ولم تقتله، لان الطغاة الى نهاية والمصابون يبقون احياء. اما مارسيل خليفة فلا جواب على ما قاله، الا الدمع لان صداها اعظم من الحب "حبيبتك بتتركلها حرية بتسكن بجسمها، صديقك بتفرحلو بس يسكن بجسمو ويبالغ". اغتالوا من لا يقع عليه فعل الموت كمال جنبلاط، واعمار الطغاة قصار، وعندما اذكر كمال جنبلاط يجب ان تمنحوني بعض الصبر كي استرجع نفسي لانني اكون معه هناك". ومن ثم انشد قصيدة في كمال جنبلاط وبعض قصائده التي غناها مارسيل خليفة وغيره من الفنانيين". وكانت قدمت الحفل مايا خضر، فأعربت عن عمق محبة الناس للشاعر طلال حيدر فغناه الكبار من موسيقيين وفنانين، ومن ثم قدمت الدروع إلى المكرمين ولوحة فنية عبارة عن رسم الشاعر طلال حيدر بريشة الفنانة جمانة البيطار، ولوحة بريشة الفنانة خلود الطفيلي. واختتم مهرجان التكريم بحفل غنائي للفنانة نسرين حميدان وفرقتها الموسيقية، وشاركها الفنان مارسال خليفة باغنية مفتاح القدس التي الهبت حماس الجمهور وتمايل على انغامها المكرم طلال حيدر.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك