Advertisement

أخبار عاجلة

"هآرتس" تنشر 10 توقعات مع حلول رأس السنة العبرية.. ماذا سيحصل بالمنطقة؟

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
19-09-2017 | 05:01
A-
A+
Doc-P-368196-6367055842642489041280x960.jpg
Doc-P-368196-6367055842642489041280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً للكاتب والأستاذ في الجامعة العبرية في القدس إيلي بوديه، قال فيه إنّ "الأيّام المقبلة لن تكون سعيدة في المنطقة". وتحدّث الكاتب عن توقعاته لوجه الشرق الأوسط مع حلول رأس السنة بحسب التوقيت اليهودي "روش هشناه 5778" في 20 أيلول الحالي. ولفت الكاتب الى أنّه بعد 6 سنوات من محاولات تأسيس أنظمة ديمقراطية في العالم العربي، تعاني دول عدّة من عدم الإستقرار السياسي. وأوضح أنّ صندوق السلام أصدر قائمته السنوية لأقل البلدان استقرارا بالعالم في 2017، وهو تقرير سنوي يُعرف باسم "مؤشر الدول الهشة"، وتبيّن أنّ أكثر 5 دول هشاشة في العالم هي عربية: الصومال، اليمن، السودان، سوريا والعراق. فيما توجد دول عربية تحافظ على استقرارها وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة وقطر. وفي ما يلي أبرز ما جاء في المقال من توقعات لما سيكون عليه العالم العربي عشيّة الأعياد الإسرائيلية: 1-ربما تعرّض "حزب الله" لخسائر في سوريا إلا أنّ تأثيره في لبنان وقدرته على تهديد إسرائيل لايزالان كبيرين. 2-خطر إندلاع إشتباك عسكري بين إسرائيل و"حركة حماس" لا يزال موجودًا، والتقدّم نحو إتفاق سلام مع الدولة الفلسطينية لا يلوح في الأفق. 3-تنظيم "الدولة الإسلاميّة" بدأ بالزوال على الأرض وقد خسر معظم أراضيه في العراق وهو في طور الهزيمة في سوريا، لكنّ إيديولوجيته تزدهر، وهو الأمر الذي تؤكده الإعتداءات الإرهابية في أوروبا. 4- قدوم الإدارة الأميركية الجديدة وعلى رأسها دونالد ترامب أبرزت انحدار الإنخراط الأميركي في الشرق الأوسط، الذي بدأ مع الرئيس باراك أوباما، وهذا الإنحدار لن يكون مرحلة عابرة، بل هو الإتجاه الأميركي الدائم. 5- باشرت مصر مجددًا بلعب دور في العالم العربي على الجبهة السورية وضد "حماس" في غزة. 6-الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نصّب نفسه ليس فقط كراعٍ لسوريا بل كلاعب مؤثر في سياسات الشرق الأوسط. 7-سوريا وبسبب موقعها الجغرافي الإستراتيجي وعدد اللاعبين فيها تبقى الأنظار عليها، فليبيا واليمن تنزفان بعيدًا عن عيون الإعلام، وتستمر الحروب الأهلية في هذه الدول، فيما تشغل مشكلة النازحين العالم. 8-القوات العراقيّة تمكّنت من تحرير الموصل، فيما تستمر مشكلة إنفصال الأكراد. 9-لم تتحقّق التوقعات الأولية لتغيرات الحدود في المنطقة فحسب، بل يبدو أنّ الحدود وضعت في واجهة التطورات أكثر من أي وقت مضى، ومن هنا تأتي قضية إنفصال الأكراد والإستفتاء المنتظر هذا الشهر. 10-العنف قد يندلع في المغرب والأراضي الفلسطينيّة. وعلى الرغم من جميع العقبات الآنفة الذكر التي تهزّ إستقرار العالم العربي، رأى الكاتب أنّ إسرائيل لا تواجه تهديدًا وجوديًا في ظلّ هذه المشاكل. (هآرتس - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك