Advertisement

أخبار عاجلة

أميركيّة تصوّر قيادياً بـ"حزب الله" بالضاحية.. وهذا ما كشفه "حارسا" الحدود

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
19-09-2017 | 04:52
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "NBC News" تقريراً للكاتبة الأميركية سولوم أندرسون أكّدت فيه أنّ "حزب الله" ازداد قوة وشعبية بقتاله إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ومشاركته الجيش اللبناني في تحرير الحدود الشرقية من "داعش"، متسائلة عن التأثيرات التي ستشهدها المنطقة نتيجة لذلك. واستهلت أندرسون تقريرها ناقلةً عن عنصر في "حزب الله" يحرس الحدود الجنوبية برفقة زميل له قوله: "سنرصد أي تحرك إسرائيلي. ينتشر عناصر "حزب الله" في هذه المنطقة وهم يستعدون من أجلهم فقط، نحن لا نخشى أحداً، سواء أكانوا الإسرائيليين أو عناصر "داعش". من جهته، كشف العنصر الآخر أنّ "حزب الله" أحدث تغييرات على تكتيكاته مشيراً إلى أنّ الحرب المقبلة ستشهد على مفاجآت جديدة من شأنها أن تصدم الإسرائيليين. وتابع العنصر نفسه بالقول إنّ معنويات مقاتلي "حزب الله" مرتفعة وإنّ هؤلاء قادرون على القتال على 3 جبهات، لافتاً إلى أنّهم ينتظرون إشارة لقتال إسرائيل. أندرسون التي زارت الحدود اللبنانية الشرقية المحرّرة حديثاً أوضحت أنّ سبب تغطية وجوه عناصر "حزب الله" الذي تحدثوا معها يعود إلى منعهم من إعطاء تصريحات لمراسلين أجانب، ونقلت عن عنصر في الهرمل قوله: "لا يمكن القول بأنّ "حزب الله" أقوى من الجيش اللبناني أو العكس. إنّهما يكملان بعضهما البعض". بدوره، قال رفعت مطانوس نصرالله، مسؤول سرايا المقاومة في راس بعلبك، إنّ "حزب الله" وقف إلى جانب سكان المنطقة في وجه عناصر "داعش" "الوحوش" وقدّم كلّ ما طُلب منه. في سياق متصل، وصف أندرو إكزوم، النائب السابق المساعد لوزير الدفاع في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، رؤية نصرالله بالمنطقية، وذلك نظراً إلى الخيارات الصعبة التي تبقّت أمام اللبنانيين الذين يواجهون خطر "داعش" على حدودهم، معتبراً أنّ خيار المجتمع الدولي كما السوريين بات ينحصر بين "حزب الله" والنظام من جهة أو المجموعات المسلحة مثل "داعش" من جهة ثانية، مشدّداً على أنّ الحزب يستفيد من هذا الواقع في لبنان. توازياً، شدّد إكزوم على أنّ إيران تصر على توسيع نطاق نفوذها في الشرق الأوسط مهما كان الثمن، محذراً من أنّه سيكون للعبتها هذه مع الولايات المتحدة تداعيات وخيمة على سوريا والعراق ولبنان. من ناحيته، رأى قيادي في "حزب الله" أنّه يمكن لإيران أن تشكر الولايات المتحدة لأنها أفسحت أمامها المجال مرات عدة لاكتساب موطئ قدم في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنّ الأميركيين أزالوا صدام حسين وسلّموا شؤون العراق إلى الإيرانيين. كما حمّل القيادي الذي تحدّث من الضاحية الولايات المتحدة مسؤولية ازدياد إيران قوة في المنطقة، فقال: "أعطوهم العراق والآن بات لديهم عدو مشترك، "داعش". وعليه، خلصت أندرسون إلى أنّ "حزب الله" يشعر بالثقة لازياد شعبيته في لبنان ونفوذه في المنطقة، وذلك بغض النظر عن الهدف النهائي الذي يسعى إلى تحقيقه. (ترجمة "لبنان 24" - NBC News)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك