Advertisement

صحة

أنتَ "مريضٌ نفسيّ"..هذه العلامات تدلّ على ذلك!

Lebanon 24
19-09-2017 | 05:06
A-
A+
Doc-P-368241-6367055843139565081280x960.jpg
Doc-P-368241-6367055843139565081280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دائماً ما يتمّ تصنيف مرتكبي بعض الجرائم وعمليات القتل بأنّهم مرضى نفسيِّين، وأنّهم قنابل موقوتة داخل عائلاتهم، فالمتعارف عليه أنّ المريض النفسي مشروع قاتل قد يطلق العنان لمخيّلته الإجرامية في أي لحظة، لكنّ الأسر عادة لا ترغب في القول إنّ أحد أبنائها مريض نفسي، خوفاً من نظرة المجتمع الدونية له. في هذا السياق، أوضح الدكتور علي زائري، المختصّ النفسي بمركز "النخيل" الطبي بمدينة جدّة السعودية أنّه ليس هناك عارض محدّد يمكن الاعتماد عليه، لكن هناك علامات توضح أنّ الشخص الذي أمامك أو يعيش معك في محيط الأسرة أو العمل أو المدرسة مصاب بمرض نفسي، وبحاجة إلى مراجعة للعيادات النفسية". وبيّن أن هناك نوعان من المرض النفسي، الأول: ما يُذهب العقل، والثاني: لا يؤثّر على العقل. ومن العلامات التي تحدث عنها الدكتور زائري، والتي تخصّ النوع الأول، شعور الشخص بأفكار غريبة: "نسمّيها ضلالات أو اعتقادات غير صحيحة ومنها الشعور بالاضطهاد من المقربين منه، أو أنّه مراقب أو يخشى الاعتداء عليه في أي لحظة، ويشعر أن ذلك من الأسرة أو الجيران أو حتى الغرباء، وهذا يجعله يتجه للانتقام سواء بالاعتداء على الشخص الذي يشك به أو قتله للتخلص من هذا الشعور غير الصحيح"، مضيفاً: "هذا النوع من الضلالات الاعتقادية ومنها الانفصام والذهان، يعد أشهر نوع لدى المرضى النفسيين الذين يتسمون بالعنف". وأيضاً من العلامات، تغيّر نمط السلوك والأفكار لدى الشخص عن سابق العهد. كأن يتحول من شخص مرح ونشيط إلى شخص منعزل، قليل الكلام قليل النظرات، لديه استفسارات وأسئلة غريبة أشبه ما تكون بالتحقيق وطلب الأدلة بشكلٍ دائم. وهنا أوضح الدكتور زائري: "هذه إحدى العلامات المبكرة للمرض النفسي. ونستشهد بذلك بالمعلّم الذي قتل زملاءه بمنطقة جازان، فقد كان شخصاً اجتماعياً ومحبوباً، وفجأة تحوّل إلى شخص منعزل ويستفسر كثيراً بمعنى، ماذا تقصد بهذه الكلمة؟ إلى ماذا تلمّحون؟ أرجو أن توضحوا لي أكثر، حتّى لاحظ زملاؤه التغير الذي طرأ عليه، من حيث الأسئلة الغريبة وغير المعتادة، ثم بعد أيام أطلق على زملائه النار، وقتلهم بمقر عملهم". وذكر زائري أنّه من الدّلالات أيضاً، تغيّب الشخص عن المنزل لمدّة طويلة أو مكوثه تحت الشمس لفترات بدون هدف، وصرف المال بدون داعٍ، مشيراً أيضاً إلى أنّ التهديد اللفظي والجسدي والحسي والمعنوي بقوله سوف أقتل فلان، أو سوف أنتقم، أو سوف أشرب من دمكم. وغيرها من المصطلحات الخطيرة، مؤشر لوجود مرض نفسي قد يتطوّر إلى مراحل أخرى أشدّ خطورة. وأيضاً الحالة المزاجية غير المألوفة لدى الشخص بما يجعله يتصرف باللاشعور، وأيضاً كثرة الكلام غير المألوف عن الشخص أو قلة الكلام، أو حتّى ارتفاع الصوت على غير هو معروف عنه وكذلك انخفاض الصوت أو سرعته. وبيّن زايري، أنّ للشكل الخارجي أيضاً دلالة على المرض النفسي، وذلك من خلال إهمال الشخص لنفسه وملابسه وعدم الاستحمام لأسابيع كثيرة، وإهمال شعره، وكذلك قضم الأظافر وهو يدل على الخوف والقلق والارتباك، هذا فضلاً عن تغيّر الزمان والمكان الإدراكي لدى المريض، كأن يتوه عن معرفة الوقت والتاريخ والزمان، ولا يعرف من حوله كأسرته وزوجته وأولاده. ومن الدّلالات، الحكم على الأمور بشكلٍ صحيح ومنطقي قد يشير مع الأعراض الأخرى إلى خلل نفسي كأن يحكم على الأشياء بأنها ستفنى، وأن الأشخاص الآخرين سيّئون وغير سويين، كذلك انعدام الاستبصار للشخص كعدم إدراكه بأنّه لا يحتاج للعمل أو الذهاب للطبيب أو عدم إدراك أنه مريض، وهذا يدل على ضعف الاستبصار، ويحتاج حينها المريض لزيارة طبيب نفسي. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك