Advertisement

أخبار عاجلة

ولادة "حزب الله 2" ولبننة سوريا.. 6 مليارات إيرانيّة ثبّتت الأسد بموقعه

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
19-09-2017 | 09:49
A-
A+
Doc-P-368426-6367055845508033481280x960.jpg
Doc-P-368426-6367055845508033481280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"مهما سيكون الحُكم القادم في سوريا فقد تمكّنت إيران من تأمين موطئ قدم مهمّ لها و"حزب الله" الثاني ولد من رحم الحرب السورية"، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" والذي تحدّث عن تاريخ إيران في سوريا ومرحلة ما بعد حرب. ولفت التقرير الى أنّه "بعد الثورة الإيرانية في العام 1979، عقد نظاما طهران ودمشق تحالفًا حلّ مكان الإختلافات الجوهرية بين الدولتين، بما في ذلك العرب في مقابل الفرس، والنظام الإسلامي مقابل العلماني. وما عزّز التحالف كان التهديد من 3 جهات: العراق التي كان على رأس حكمها صدام حسين، إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية". وتابع أنّه عام 1980، حين غزت القوات العراقية إيران، كانت سوريا الدولة العربية الوحيدة التي وقفت مع إيران. في نيسان 1982، وفي إشارة دعم كبيرة لإيران، أوقفت سوريا العمل في خطّ الأنابيب النفطي الذي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سوريا. وفي سياق سرد ما حصل تاريخيًا، قال الموقع إنّه في عام 1980، موّل الحرس الثوري الإيراني ودرّب ونظّم "حزب الله"، وذلك لتغيير ميزان القوى واستخدام حزب الله ضد إسرائيل إذا قرّرت الأخيرة فتح النار على إيران، وأثبتت هذه العقيدة النجاح في حرب تموز. ولمدّ حزب الله بالأسلحة، باتت سوريا الممرّ الحيوي الذي يربط دمشق بطرطوس قبل نقلها الى لبنان. وبعدها في العام 2003، ونتيجة خطأ أميركي إستراتيجي، تمّت الإطاحة بنظام صدام حسين، بحسب تعبير الموقع الذي رأى أنّ هذا الخطأ، جلب الى السلطة بعض المجموعات الشيعيّة المعارضة المدرّبة والمسلّحة والمموّلة من إيران لسنوات مضت، الى السلطة. وهذا التطوّر الفجائي وسّع ميدان تأثير إيران، واتصالها بـ"حزب الله" في لبنان. وعن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، تحدث الموقع عن الدعم الإيراني، وذكّر بأنّ المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، ما تنفقه إيران سنويًا في سوريا بـ6 مليارات دولار. "حزب الله" ثانٍ ما حصل بعد حرب سوريا يُعلن ولادة "حزب الله" الثاني، خصوصًا مع تمكّن إيران من تأمين موطئ قدم لها على حدود سوريا مع فلسطين المحتلّة. وهذا الأمر كان موضوع نقاش طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، حيث اتهم إيران بمحاولة "لبننة" سوريا، مشدّدًا على أنّ إسرائيل ستعمل لمنع وجود عسكري إيراني في سوريا. أمّا رئيس الموساد يوسي كوهين فقدّم لبوتين معلومات حسّاسة عن التواجد العسكري الإيراني في سوريا. ولكن هل ستترك إيران سوريا بعد استثمارها فيها لسنوات فقط بسبب التهديدات الإسرائيلية؟ بالتأكيد لا، بحسب الموقع الذي قال إنّه "مع هذه السيطرة والتمكّن من لبنان والعراق، سيكون للإيرانيين ثقل سياسي حاسم في مستقبل سوريا مع أو بدون بشار الأسد". (ميدل إيست آي - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك