Advertisement

صحافة أجنبية

تحذير أميركي لكوريا وإيـــران وتوَعُّد بسحق الإرهابيين

Lebanon 24
19-09-2017 | 18:03
A-
A+
Doc-P-368639-6367055846682258121280x960.jpg
Doc-P-368639-6367055846682258121280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إفتتحت أمس رسمياً أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة حيث يشارك في الدورة الـ 72 للجمعية 90 رئيس دولة و5 نواب رؤساء و39 رئيس حكومة و3 نواب رؤساء حكومة و52 وزيراً. ومن أبرز القادة المشاركين الرئيس الايراني حسن روحاني، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، ونظيرها الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومن المصادفات انّ وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو الذي تتعرّض بلاده لضغوط دولية شديدة للتخلّي عن طموحاتها النووية، سيشغل مقعداً في الصف الاول على يمين المنبر. في اول خطاب له من على منبر الامم المتحدة، ندّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب امس من الامم المتحدة بـ»الدول المارقة» التي اكد انها تشكل خطراً على العالم، مهاجماً بالخصوص ايران ونظامها «الديكتاتوري الفاسد»، وكوريا الشمالية التي هدد بـ«تدميرها بالكامل» اذا شكّل نظامها «الفاسد والشرير» خطرا على الولايات المتحدة او حلفائها. وامام نحو 130 رئيس دولة وحكومة يشاركون في الاجتماعات، اكّد ترامب انّ «الاتفاق مع ايران هو من أسوأ الصفقات واكثرها انحيازاً التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الاطلاق». كما هاجم النظام الايراني و»أنشطته المزعزعة لاستقرار» المنطقة، واضاف أنّ «الحكومة الايرانية حوّلت بلداً غنياً ويمتلك تاريخاً وثقافة عريقين الى دولة مارقة مرهقة اقتصادياً، وتصدّر بشكل أساسي العنف وسفك الدماء والفوضى». ووعد ترامب بالقضاء على «الارهاب الاسلامي المتطرف» الذي «يمزّق دولنا (...) والعالم أجمع»، وقال: «يجب على كل الدول المسؤولة ان تعمل معاً لمواجهة الارهابيين والتطرف الاسلامي الذي يلهمهم. سنوقف الارهاب الاسلامي المتطرف لأنه لا يمكننا ان نسمح له بأن يمزّق دولنا، وبالفعل ان يمزق العالم أجمع». والملفت في خطاب ترامب امام الامم المتحدة عودته الى استخدام عبارة «الارهاب الاسلامي المتطرف» التي تثير غضب الكثير من الدول الاسلامية الحليفة لواشنطن، وكان تجنّب استخدامها في خطاباته الاخيرة». وتابع: «يجب ان نطردهم من دولنا. لقد حان الوقت لفَضح ومحاسبة الدول التي تدعم وتموّل جماعات ارهابية، مثل القاعدة و»حزب الله» وطالبان وجماعات اخرى تذبح أناساً ابرياء». وشنّ الرئيس الاميركي هجوماً على الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه مجدداً بـ«الرجل الصاروخ»، بسبب الصواريخ البالستية التي يطلقها، مؤكّدا انّ كيم جونغ-اون «انطلق في «مهمة انتحارية له ولنظامه». وأضاف: «الولايات المتحدة قوة كبرى تتحلّى بالصبر، لكن اذا اضطرت للدفاع عن نفسها او عن حلفائها، فلن يكون امامنا من خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل». وكان الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش دافع في خطابه الافتتاحي عن «عالم بدون أسلحة نووية»، محذّراً من مخاطر حرب مع كوريا الشمالية. وفي اول خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة أكّد انّ الحل مع بيونغ يانغ «يجب ان يكون سلمياً» وانه لا يجب التوجّه الى «الحرب». ماكرون من جهته، إنتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي، ودافع بشدة على الاتفاق النووي الإيراني «الجيد»، قائلاً إنّ أولئك الذين لا يحترمونه لا يتّسمون بالمسؤولية، مضيفاً: «سيكون التخلي عنه خطأ جسيماً وعدم احترامه أمراً غير مسؤول لأنه اتفاق جيد وضروري لإحلال السلام في وقت لا يمكن فيه استبعاد حدوث حريق جهنمي». كذلك، دعا ماكرون إلى تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا لإعطاء اندفاعة جديدة نحو التوجّه إلى حل سلمي للنزاع في هذا البلد. وقال: «إنّ آلية المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في استانة عاصمة كازاخستان «لا تكفي»، موضحاً انّ مجموعة الاتصال التي يقترحها تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي إضافة إلى «الأطراف المعنية» بالنزاع السوري. روحاني من جهته، حذّر الرئيس الايراني حسن روحاني الولايات المتحدة من فقدان ثقة المجتمع الدولي في حال تخلّيها عن الاتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي. واضاف انّ «الرصيد الاكبر الذي يتمتع به اي بلد هو الثقة والمصداقية»، مؤكداً انّه اذا اراد ترامب التخلّي عن الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي تمّ التوصل اليه في 2015، فإنّ ايران ستستأنف نشاطاتها النووية السابقة التي طالما أصرّت على انها تهدف الى تلبية حاجاتها للطاقة. واضاف: «أعني بالتأكيد العودة الى النشاطات السلمية فقط». تميم إتهم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دول المقاطة الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بالتخطيط لإخضاع قطر لوصاية شاملة. وقال: «إنّ الدول الأربع فرضت الحصار فجأة»، واصفاً ذلك «بأنه يعدّ نوعاً من الغدر». ودعا الشيخ تميم الدول الأطراف في الأزمة القطرية الخليجية إلى حوار غير مشروط قائم على احترام السيادة، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ مكافحة الإرهاب والتطرف هما على رأس أولويات بلاده. وقال أمير دولة قطر إنّ الدوحة تدير حياة البلاد حالياً بنجاح، مؤكدا أنّ ذلك يعود لوجود معابر ليس لدول الحصار سيطرة عليها، مضيفاً أنّ «ثمّة دولاً تعتقد أنه بامتلاكها للأموال تستطيع فرض إرادتها على دول أخرى». اردوغان من جهته، أكّد الرئيس التركي رجيب طيب إردوغان انّ الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان في شمال العراق قد يؤدي إلى صراعات جديدة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى انّ «انقرة تحضّ حكومة إقليم كردستان العراق على إلغاء الخطوات التي اتخذتها في ذلك الاتجاه». وأكّد انّ تجاهل موقف تركيا الواضح من استفتاء الإقليم بالعراق قد يفتح الطريق أمام فترة تخسر فيها حكومة الإقليم الإمكانات التي تتاح لها. وفي الشأن السوري، أكّد الرئيس التركي دعمه كافة الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أنّ ممارسات قوات سوريا الديموقراطية الرامية إلى التغيير الديموغرافي ومصادرة الأملاك في سوريا تعدّ وجريمة ضد الإنسانية. نتنياهو من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال كلمةٍ ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ إسرائيل ستمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا ومن تصنيع الأسلحة هناك. وأكّد اتفاقه التام مع ترامب بوصفه الصفقة النووية مع إيران بالمحرجة، مشيراً إلى ضرورة فرضِ عقوبات عليها للحدّ من قدراتها النووية. وأضاف: «يجب تغيير الاتّفاق النووي مع إيران أو إلغاؤه أو تشديد العقوبات عليها وتفتيش كلّ موقع عسكري يثير الشبهة هناك». وعن التطوّرات الميدانية في سوريا أكّد نتنياهو انّ اسرائيل ستمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا ومن تصنيع أسلحة في على طول حدودها. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك