Advertisement

لبنان

دريان: للاعتماد على الجيش ودعمه واجراء الانتخابات

Lebanon 24
20-09-2017 | 05:43
A-
A+
Doc-P-368907-6367055848293401181280x960.jpg
Doc-P-368907-6367055848293401181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة، لمناسبة بداية السنة الهجرية الجديدة، نصت على ما يلي: "نوشك أن نخرج من الأهوال التي خلفتها سنوات الاضطراب بالجوار. ما استطعنا بالطبع الحفاظ على مبدأ النأي بالنفس، الذي أجمعنا عليه عام 2011. كما أن مآسي اللاجئين السوريين تكاد تذهل العقل. وهذا إلى الخسائر الكبيرة التي نزلت بالقوى العسكرية والأمنية، على أيدي الإرهابيين. ووسط هذه الظواهر والمظاهر، يكون علينا أن نستفيد من دروس سنوات المحنة، وأهم تلك الدروس، الاعتماد على الجيش الوطني، ودعمه والتضامن معه، والثقة به". وأضاف: "التضامن الوطني، والمصلحة الوطنية، هما أمران ضروريان للسلام الوطني وللحريات، وحكم القانون. نحن مقبلون على استحقاق وطني كبير، يتمثل في إجراء انتخابات نيابية في الأشهر القليلة المقبلة. والسؤال الذي يطرحه المواطن الآن: هل ستحصل هذه الانتخابات النيابية أم لا؟ هذا التشكيك، أو هذا التردد في مواجهة هذا الاستحقاق في رأينا، لا يفيد الوطن بشيء. فمنذ انتخاب رئيس للجمهورية، العماد ميشال عون، وتشكيل حكومة إعادة الثقة برئاسة الرئيس سعد الحريري إلى اليوم، قد تحقق الكثير من الإنجازات السياسية والاجتماعية والعسكرية البناءة، التي تبشرنا بمستقبل واعد، وبأمل بأن الانتخابات النيابية ستجري، وبأن هذا الاستحقاق الديموقراطي، سيكون لمصلحة المواطنين، وسيشكل نقطة تحول لفتح صفحة جديدة على مستوى إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، الانتخابات ستجري". وتابع: "لكن من الآن إلى أن تجري الانتخابات ، ندعو الله تعالى، أن تؤمن كل مستلزماتها، وأن تجري في أجواء من المحبة والتعاون والتلاقي بين القوى السياسية، وفي أجواء هادئة وديموقراطية، خالية من المشاكل والعقبات والعراقيل. ونأمل أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في ما بعد الانتخابات ، على نحو يضمن المشاركة الفعلية لكل المكونات الفاعلة في المجتمع اللبناني. وما نراه مناسبا لبناء الوطن، هو تعزيز العمل المؤسساتي، ودعم مؤسساتنا الرسمية والعسكرية، ليبقى الوطن قويا بجيشه ووحدة شعبه". ولفت دريان الى أن "لبنان، وخصوصا حدوده، لم ولن يسقط في فخ المؤامرة، بل لقد أثبت جيشنا اللبناني الباسل، أنه قادر على دحر الإرهاب، ومحاربة كل من تخول له نفسه التعدي على أمن الوطن والمواطن. وانتصر جيشنا بدعم الحكم له والحكومة والشعب على الإرهاب، الذي كان يهدد حدود الوطن. وسيبقى لبنان مرفوع الرأس بإذن الله تعالى، رغم العدوان الإسرائيلي، وإرهاب المجموعات المسلحة الخارجة على القانون، الذي مورس على أبنائنا في المؤسسة العسكرية. واليوم، الجيش مطالب بأن يبقى على استعداد تام لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي يريد شرا بالوطن".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك