Advertisement

أخبار عاجلة

الإتفاق النووي يتهاوى على منبر "الأمم المتحدة".. هل حسم ترامب قراره؟

مرصد "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-09-2017 | 12:28
A-
A+
Doc-P-369074-6367055849445304351280x960.jpg
Doc-P-369074-6367055849445304351280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتصاعد حدّة المواقف الأميركية من الاتفاق النووي الايراني لا سيما بعدما وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الثلثاء، الاتفاق بأنه الاسوأ بتاريخ بلاده وأنه يُحرج واشنطن. موقف ترامب تجدد اليوم بالتأكيد انه حسم قراره في شأن البقاء في الاتفاق أو الخروج منه، لكنه لم يعلن عن النتيجة، ما أثار حفيظة ايران التي سارعت الى ردّ عبر "مسؤول ايراني كبير"، فشددّت على أن طهران مستعدّة لكلّ السيناريوهات اذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي. وأكد المسؤول الايراني الكبير "أننا في ايران قادرون على استئناف أنشطتنا النووية فوراً". كلام ترامب جاء قبيل دقائق من خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي هاجم في كلمته الرئيس الأميركي، واصفاً اياه بالمارق وجديد العهد في السياسة"، معتبراً أن خطابه عبثي وجاهل وحاقد وغير لائق، ولا يتسق مع مبادئ الامم المتحدة"، مشدداً على أن ايران ستتصدى بكل حزم لكل من لأي طرف ينتهك الاتفاق النووي الايراني. ورأى روحاني أن الإتفاق النووي ملكٌ للمجتمع الدولي برمتّه، مشيرا الى أن بلاده "لم تخدع أحداً ولن تقبل أن يخدعها أحد فيما يتعلّق ببرنامجها النووي"، مضيفاً: "رفضنا التسلح النووي ولم نسع لتحقيق الردع من خلال السلاح النووي"، معتبراً أن "الادارة الاميركية تقوّض ثقة المجتمع الدولي من خلال خرق التزاماتها الدولية". وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فريديريكا موغريني أكدت اليوم الاربعاء أنه "لا يمكن إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي ال​إيراني​"، موضحةً أن "​الاتحاد الأوروبي​ و​روسيا​ و​الصين​ متفقون على ضرورة دعم الاتفاق مع إيران". أما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فدعا الى الحفاظ على الاتفاق النووي مع ايران بعد اضافة "دعامتين او ثلاث اليه". وقال ماكرون "علينا ان نحافظ على اتفاق العام 2015 لانه اتفاق جيد مع رقابة صارمة للوضع الحالي". واضاف "علينا ان نزيد دعامتين او ثلاث : دعامة لضمان قيام رقابة افضل على الصواريخ البالستية والنشاطات البالستية غير المشمولة باتفاق العام 2015، دعامة ثانية لما بعد العام 2025 لان الاتفاق لا يغطي الوضع ما بعد العام 2025، ودعامة ثالثة لفتح مفاوضات مع ايران حول الوضع الحالي في منطقة" الشرق الاوسط قبل ان يضيف "الا انه سيكون من الخطأ التخلي عن هذا الاتفاق من دون بديل".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك