Advertisement

أخبار عاجلة

إسرائيل تكشف مكان نصرالله.. ولهذا السبب لم تهاجم لبنان

Lebanon 24
20-09-2017 | 23:54
A-
A+
Doc-P-369266-6367055850617827351280x960.jpg
Doc-P-369266-6367055850617827351280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب يحيى دبوق في صحيفة "الأخبار": "في العادة المتبعة إسرائيلياً، يتحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أو أحد ضباط الأركان العامة للجيش، بمناسبة رأس السنة العبرية التي حلت أمس، عبر مقابلات إعلامية ليطمئن الإسرائيليين إلى وضعهم الأمني، وإلى جاهزية الجيش الإسرائيلي واستعداده لمواجهة أي تحديات أو أخطار. تميزت المناسبة هذه السنة بمقابلتين لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت: أولى مع موقع "واللا" الإخباري، والثانية مع موقع صحيفة يديعوت أحرونوت. والمقابلتان، اللتان يمكن القول إنهما مستنسختان، وجهتا في الأساس وكما كان متوقعاً لطمأنة الإسرائيليين، لكنهما لم تخلوا من رسائل و"تهديدات" ــ إلى جانب إشارات "حكمة" ــ تجاه "قوس الأعداء" الممتد من إيران إلى سوريا ولبنان، وتحديداً ما يرتبط بالتهديدات المتشكلة في سوريا، في مرحلة ما بعد انتصار الدولة السورية وحلفائها. لنتصرف بحكمة وصبر... تجاه الساحة اللبنانية لم تخلُ مقابلات أيزنكوت، تجاه الساحة اللبنانية، من إشارات "الغطرسة"، الصفة التي سأله عنها المحاورون، وسعى إلى دفعها في إجاباته. لكنها غطرسة كانت مطلوبة في سياق طمأنة الإسرائيليين، وإن كانت أيضاً لأغراض تعزيز الردع تجاه الجانب الثاني من الحدود. المفارقة أن المقابلتين لم تخلوا من إشارات "الحكمة"، والحثّ على التريث في مواجهة التحديات في لبنان، مع طلب "مزيد من الوقت"، إضافة إلى الإقرار غير المباشر بمعادلة الردع المتبادل مع حزب الله. لا داعي لعرض المواقف المتكررة التي وردت على لسان أيزنكوت، والتي لا جديد فيها، إذ باتت نوعاً من "اللوازم الكلامية". لكن من المجدي الإشارة حصراً إلى جملة مواقف جديدة: سؤال: تهاجمون في سوريا. هذا ما أقرّ به رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، لكن عندما تصل الأمور إلى لبنان، الوضع يختلف؟ إجابة أيزنكوت عن هذا السؤال، جاءت إقراراً بحضور وفاعلية المعادلة القائمة مع حزب الله: الردع المتبادل. معادلة يؤدي خرقها إلى إمكان الانجرار إلى مواجهة، من مصلحة إسرائيل الابتعاد عنها. أجاب أيزنكوت: "تبلوَرَ وضع في لبنان منذ حرب لبنان الثانية (عام 2006)، كانت فيه هجمات (من جانب إسرائيل) رداً على أحداث حصراً. تبلوَرَ وضعٌ أمني هادئ على جانبي الحدود. التحدي الماثل أمامنا (تجاه الساحة اللبنانية) هو ضرورة منع تهديد استراتيجي (في لبنان)، ومن جهة أخرى الحفاظ على الوضع الأمني الهادئ، المتواصل منذ 11 عاماً، من أجل رفاهية السكان في كلا الجانبين". لكن كيف يمكن مواجهة حزب الله؟ سأل المحاورون في المقابلتين، وإن بعبارات مختلفة. إجابات أيزنكوت جاءت عامة، وإن كانت تحمل إشارات الإدراك الإسرائيلي المسبق لمحدودية فاعلية القوة العسكرية في تحقيق الأهداف، مع المكابرة، والإصرار على التذكير أيضاً، بقوة الجيش الإسرائيلي. يجيب أيزنكوت: "إنها عملية تستغرق وقتاً طويلاً. صورة الاستخبارات الموجودة لدينا هي أن (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله لا يزال موجوداً في جميع القرى (في جنوب لبنان)، وبالتأكيد في القرى القريبة من إسرائيل. وهو يبني هناك قدرات (عسكرية) بشكل متواصل وبلا انقطاع. في هذا الواقع المعقد، من الحكمة التصرف على نحو صحيح". أضاف أيزنكوت: "الجديد في لبنان في العام الماضي (العبري)، هو انتخاب رئيس للجمهورية، وكذلك رئيس للحكومة، والمطالبة بتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها. فبعد وقت قصير من استعراض نصرالله وعناصره قوتهم مع تصريحات عدائية (على الحدود مع فلسطين المحتلة)، سارع سعد الدين الحريري إلى هناك، وأراد المحافظة على الهدوء. عاد وزار (الحريري) الولايات المتحدة، وسمع هناك (من الأميركيين) طلباً بضرورة ممارسة الدولة اللبنانية مسؤولياتها. كذلك قائد الجيش اللبناني (العماد جوزيف عون)، الذي شدد مفاخراً بالانتصار الذي تحقق في القلمون، قائلاً: "نحن قادمون الآن، من أجل تطبيق مسؤوليتنا في الجنوب". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك