Advertisement

لبنان

اشتباكٌ "الاشتراكي" و"االتيار" إلى العلن.. وهذا ما يريده جنبلاط!

Lebanon 24
21-09-2017 | 01:00
A-
A+
Doc-P-369267-6367055850627836931280x960.jpg
Doc-P-369267-6367055850627836931280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب محمد الجنون في صحيفة "الأخبار": "خرج الاشتباك السياسي بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، وتحديداً في الشوف، إلى العلن، وتُرجمَ في مواقف حادَّة للنائب علاء الدين ترو، استهدف خلالها وزيري الطاقة والمياه سيزار أبي خليل والبيئة طارق الخطيب. ورأى ترُّو أنَّ "وزراء الوطني الحر يعتقدون أنَّ وزاراتهم ملك أبوهم، ويدشنون مشاريع لم يقوموا بها، وكل ذلك بهدف حشد أصوات الناخبين". في منظورِ "الاشتراكي"، فإنَّ الوطني الحر "نسب إلى نفسهِ إنجاز تنفيذ شبكة مياه بطول 40 كلم في بلدة بعاصير، فيما هي تشكل جزءاً من مشروع جر مياه الأولي إلى المنطقة الذي وضع عام 1970". ويرى الاشتراكي أنَّ له «اليد الطولى في متابعة هذا المشروع". ويعود التراشق الكلامي بين الطرفين على الإنجازات الإنمائية إلى خلفياتٍ انتخابية بحتة، وقبله خلافات سياسية عميقة بين الطرفين، ولا سيما في الشوف. وهذه ليست المرَّة الأولى التي يبرزُ الخلاف بين الحزبين، خصوصاً على المشاريع الإنمائية، إذ يرى "الاشتراكي" أنَّ "له الأولوية على باقي الأحزاب في الإقليم والشوف، لكونه حزباً تاريخياً عتيقاً". قبل أشهر، دشن وزيرا الخارجية والمغتربين جبران باسيل والطاقة سيزار أبي خليل، مشروع المحركات العكسية في معمل الجية الحراري، ولم يحضر ترو الافتتاح بصفتهِ نائباً عن المنطقة، كذلك لم يحضر أي ممثلٍ عن الحزب الاشتراكي. حينها، انسحب عددٌ من رؤساء البلديات المحسوبين على "الاشتراكي" من الاحتفال، على خلفيةِ إشكالٍ بسبب عدم مراعاة البروتوكول، وفسر البعض الانسحاب بأنه رسالة سياسية إلى "الوطني الحر"، وهو ما نفته أوساط "الاشتراكي". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك