Advertisement

لبنان

أجواء متوترة بين "القوات" و"الكتائب".. لمن الزعامة المسيحية؟

Lebanon 24
21-09-2017 | 00:22
A-
A+
Doc-P-369280-6367055850694300591280x960.jpg
Doc-P-369280-6367055850694300591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الديار" أنه يمكن القول إن النائب سامي الجميل يكاد يكون السياسي الوحيد تقريباً الذي يحمل ملفاته ويعلي الصوت اعتراضاً على أداء السلطة السياسة، لكن تصعيد الجميل لا ينحصر فقط بملفات الكهرباء التي يتخذها شغله الشاغل هذه الأيام ولا النفايات ولا الهويات البيومترية التي لزمت بالتراضي ما أثار حفيظته ايضاً، فبين الكتائب والقوات ألأمور ليست على ما يرام ايضاً وقد وصل التصعيد بين الكتائب والقوات الى ذروته واندلعت الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي قبل فترة، بسبب قداس شهداء المقاومة اللبنانية في معراب وبعده بسبب عدم دعوة رئيس حزب الكتائب الى القداس فيما كسر النائب نديم الجميل الحظر وشارك في القداس، هي ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة التي تشهد علاقة الكتائب والقوات تدهوراً كبيراً فتندلع الحرب الكلامية والبيانات والمواقف على وسائل التواصل الاجتماعي ويتم خلط ومزج الماضي بالحاضر وتفتح دفاتر الحسابات على مصراعيها. فالخلاف او الاختلاف عمره سنوات بين الحزبين الحليفين في فريق 14 آذار سابقاً واللذين افترقا بعد التسوية السياسية التي غيرت كثيراً في معالم العلاقة المضبوطة بينهما. فما حصل وفق اوساط المراقبين هو نتيجة متغيرات على الساحة السياسية قلبت المقاييس وغيرت في التحالفات والمواقع، وواقع الحال ان الافتراق في الخيارات بات واضحاً مهما حاولت الصيفي وقيادة معراب ضبط الخلاف الذي كبر بعد مصالحة معراب التي اعتبرت استهدافاً واستبعاداً لحزب "الله والوطن والعائلة".. وصل الأمر في زمن الخلافات قبل فترة الى تحميل المسؤول الاعلامي في معراب ذات مرة حزب الكتائب "الملف الأسود" للحرب اللبنانية، ونبش الذاكرة المؤلمة للحرب اللبنانية، من مجزرة اهدن الى مجازر صبرا وشاتيلا وصولاً الى المواقف "الهوائية" لرئيس الكتائب في الملفات الحكومية. بنظر كتائبين، فالجماعة اي "القوات"، "سكروا بزبيبة" لم يصدقوا انهم باتوا شركاء في الحكم بعد التسوية الرئاسية، هم يعتقدون ان ابواب بعبدا و"جنتها" فتحت لهم لكن الغوص في حقائق وتفاصيل العلاقة يظهر حجم النفور و"اللا تفاهم" بين ثنائي باسيل وجعجع، وباعتقاد كتائبين ان القوات اليوم تحسب نفسها الشريك ألأول وبان "الصبح لا يطلع اذا لم يستأذن معراب، هذه الثقة استمدوها بعد ان صدقوا بان الرئيس ميشال عون لم يصل الى بعبدا لولا موافقة ورضى الحكيم، فيما مشاكل التيار الوطني الحر والقوات لا تحصى من الخلاف الكهربائي في مجلس الوزراء الى العلاقة غير المستقرة بين وزير الخارجية ورئيس القوات وما "عرض القوى" الذي مارسه باسيل في بشري وجونية بالتزامن مع قداس شهداء القوات في معراب إلا التحدي الفاضح والحرب على المكشوف بينهما. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك