Advertisement

فنون ومشاهير

بطل "قضية رقم 23": الفلسطيني أخطأ وأعتزّ بنيلي جائزة من خلال لبنان

Lebanon 24
21-09-2017 | 00:46
A-
A+
Doc-P-369298-6367055850804205821280x960.jpg
Doc-P-369298-6367055850804205821280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يوجد أيّ تعارض بين المفاهيم والأفكار التي تُطرح في هذا الفيلم وبين ما أؤمن به كفنان وكفلسطيني، يؤكّد الممثل الفلسطيني لـ"الجمهورية" حول مشاركته في فيلم "قضية رقم 23" للمخرج زياد دويري، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما في لبنان، والذي فاز الباشا عن دوره فيه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية 2017. "الفلسطيني ارتكب غلطاً كبيراً في لبنان كما قام بغلط كبير في الأردن وحتى في تونس. وبذلك أساء لنفسه أولاً وأساء لعلاقته مع بقية العرب ثانياً، ويجب على الفلسطيني الاعتراف بهذا الخطأ، كما يجب على اللبناني الاعتراف بالإساءة التي وجّهها ويوجّهها للفلسطيني. فمن دون هذا الاعتراف ومن دون هذه المصارحة لا يوجد مستقبل لنا، وأعتقد أنّ المستقبل أهم بكثير من أي شخص"، يقول الممثل كامل الباشا، معبّراً عن رأيه، وملخّصاً رسالة "قضية رقم 23" الذي ينطلق من حادث فردي بين "طوني" اللبناني المسيحي (عادل كرم) و"ياسر" الفلسطيني (كامل الباشا) ليُظهر تداعيات تضخيم الحادث وأسبابه وخلفياته. هذا الذي حدث يرى الممثل الفلسطيني كامل الباشا أنّ الفيلم يجيب على كلّ تساؤل، "إن قيل إنه منحاز للبناني ستجد فيه عناصر تثبت العكس، وإن قيل إنه منحاز للفلسطيني ستجد عناصر تثبت العكس أيضاً. ففي الأخير الفيلم يحكي عن صراع بين شخصين، الاثنان يعانيان، والاثنان يعيشان مأساة، وكلّ واحد منهما يجب أن يعترف بالخطأ الذي ارتكبه". ويشير خلال مقابلة لـ"الجمهورية" إلى أنّ نهاية الفيلم ليست بقرار المحكمة إنما بالنظرة المباشرة بين ياسر وطوني. "النظرة التي تعني أنّ كل طرف فهِم الآخر ويقول له لننظر إلى المستقبل". دور ياسر في "قضية رقم 23" هو العمل السينمائي الأول للمسرحي الفلسطيني. وعن قبوله هذا الدور، رغم أنه قد يُثير الكثير من المتاعب له إذ إنّ نقاط استفهام واتهامات كثيرة طُرحت حول مخرجه اللبناني الفرنسي زياد دويري، يقول الباشا: "نستخدم في المسرح الفلسطيني مصطلح "هاي الشغلة صيدة" عندما نحصل على دور مهمّ، تماماً مثل الصياد الذي يصطاد سمكة كبيرة. وحين قرأت النص أحسستُ أنني أمام سمكة كبيرة جداً، ولا يوجد أيُّ تعارض بين المفاهيم والأفكار التي تُطرح في هذا الفيلم وبين ما أؤمن به كفنان وكفلسطيني. ولقد أثمرت هذه الفرصة فيلماً ممتازاً مع ممثلين رائعين وجائزة لم أفكّر بها أبداً". ويرفض الباشا القول إنّ لبنان حصل من خلاله على جائزة عالمية، بل يقول "حصلت من خلال لبنان على جائزة، أعتزّ بها، وسأظلّ أقول هذه جائزة لبنان عندي في المنزل". تمّ تصوير بعض مشاهد الفيلم في مخيّم مار الياس، وعن الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان التي زارها الباشا، يقول بأسى "لا توجد كلمة أستطيع وصف الوضع بها. كتير سيّئ الوضع كتير سيّئ كتير سيّئ". ويشدّد على أنه "يجب أن يتكلّم أحدهم عن هذا الوضع وأن يتمّ فعل شيء لهؤلاء الناس وإلّا ستبقى المخيمات قنابل موقوتة. لا يمكننا أن نستمرّ هكذا لتحرير فلسطين. فلسطين ستتحرّر في النهاية، هكذا يعلّمنا التاريخ، ولكنّ هناك بشراً يريدون العيش، والحياة التي يعيشونها غير مقبولة، لا أفق لهم. المنزل الذي قمنا بالتصوير فيه يسكن فيه 4 شباب، لا يملكون عملاً ولا يملكون مستقبلاً، لا يمكنهم مغادرة البلد ولا يمكنهم حتى الهجرة. لا يملكون جنسية ولا وثائق، إلى أين يذهبون، ماذا يفعلون؟ لا يمكنهم التنفّس. وهذا شغل السياسيين الفلسطينيين واللبنانيين. أما نحن كفنانين فعملنا الإضاءة ووضع الاصبع على الجرح". لقراءة المقابلة كاملة إضغط هنا (راكيل عتيّق - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك