Advertisement

عربي-دولي

لماذا تريد "CIA" إفشال "مونديال 2018" في روسيا؟

Lebanon 24
21-09-2017 | 01:42
A-
A+
Doc-P-369337-6367055851104793751280x960.jpg
Doc-P-369337-6367055851104793751280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تناولت الباحثة الروسية يكاتيرينا ستيبانوفا ما صرحت به السياسية الجورجية نينو بوردجانيدزه عن نية رئيس جورجيا السابق سآكاشفيلي إفشال بطولة كأس العالم-2018 في روسيا. وكتبت ستيبانوفا: "أعلنت الرئيسة السابقة لبرلمان جورجيا نينو بوردغانيدزه في تصريحات لوسائل الإعلام بأن رئيس جورجيا السابق ميخائيل سآكاشفيلي يخطط لإفشال بطولة كأس العالم، التي تنظمها روسيا عام 2018، وكذلك الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في العام نفسه. ووفق رأي السياسية الجورجية، هذا ما كلفته به وكالة الاستخبارات المركزية، وفريقه هو جزء من مشروع أميركي. ويستطيع سآكاشفيلي بلوغ نتائج ملموسة في هذا المجال من خلال "زعزعة" الأوضاع في أوكرانيا. غير أن تصريحات السياسية الجورجية، بحسب الخبراء، هي دعاية لنفسها، أكثر من كونها توقعات وتنبؤات بأعمال سآكاشفيلي اللاحقة. قول عضو مجلس النواب الروسي (الدوما) قسطنطين زاتولين في تعليقه على هذه التصريحات: بعد إطاحة إدوارد شيفردنادزه، شكل سآكاشفيلي وبوردجانيدزه مع زوراب جفانيا ثلاثيا سياسيا، لم يستمر طويلا لوفاة جفانيا في ظروف غامضة، وانتخاب سآكاشفيلي رئيسا لجورجيا وطرده بوردجانيدزه. وقد تلقت نينو هذه الهزيمة بمرارة، لذلك فهي تحاول مرة بعد مرة العودة إلى المسرح السياسي. وقد سبق أن حاولت إثارة اهتمام المؤسسة السياسية الأمريكية، ولكنها فشلت. لذلك لم يعد لديها خيار سوى إثارة اهتمام وسائل الإعلام الروسية. ولهذا السبب تطلق مثل هذه التصريحات المدوية. بالطبع ومن دون شك، لدى سآكاشفيلي اتصالات بالولايات المتحدة، بيد أنه لا يحتمل أن تكون هذه الأفكار الطموحة ضمن خططه القريبة. كما أن من غير المرجح أن تكون بوردجانيدزه على علم بأسراره. ويبدو أن كل ما هنالك هو أنها لا تريد أن تُعَدَّ شخصية سياسية متقاعدة، بل فاعلة. كما لا يمكنني اعتبارها سياسية موالية لموسكو، لأنها على الأقل ساهمت بنشاط في أحداث أوكرانيا ولكن ليس في مصلحتنا. أما المحلل السياسي إيغور كوروتشينكو فيقول معلقا: "كانت نينو بوردجانيدزه وميخائيل سآكاشفيلي في فريق سياسي جورجي واحد. بيد أنها بعد ذلك بقيت هي في جورجيا، أما هو فبدأ نشاطه السياسي في أوكرانيا. لذلك فإن مثل هذه التصريحات هي على الأرجح جزء من الصراع "الداخلي" بينهما وليست خططا واقعية لسآكاشفيلي. ولكن مع ذلك، لا يمكن أبدا إنكار اتصالاته بالولايات المتحدة، التي يمكن متابعتها من خلال صداقته مع رئيس مصلحة الأمن الأوكرانية فالنتين ناليفايتشينكو، الذي كان عمليا وراء تنظيم دخوله إلى أوكرانيا قادما من بولندا، وضمان حمايته. ولسآكاشفيلي في أوكرانيا أهداف لا علاقة لها بروسيا. هذه الأهداف قبل كل شيء هي البقاء كسياسي، وقد تكون مستقبلا إطاحة (الرئيس الأوكراني بيترو) بوروشينكو. أما ما يتعلق بتأثير واشنطن في الانتخابات في البلدان الأخرى، فأقول إن الولايات المتحدة حاولت عام 1992 وستحاول دائما التأثير في الانتخابات الروسية، وليس فقط عبر الأجهزة الخاصة، بل وباستخدام مختلف الطرق. لكن روسيا من جانبها عززت التدابير اللازمة لمواجهة هذا الأمر. فعلى سبيل المثال أقرت قانونا بشأن الوكلاء الأجانب أو منع تمويل الأحزاب السياسية من الخارج". (روسيا اليوم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك