Advertisement

لبنان

ماذا قال السفير الفرنسي عن زيارة الرئيس عون المرتقبة لباريس؟

Lebanon 24
21-09-2017 | 08:45
A-
A+
Doc-P-369525-6367055852719740421280x960.jpg
Doc-P-369525-6367055852719740421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زار السفير الفرنسي برونو فوشيه على رأس وفد من السفارة، الرابطة المارونية في المدور، حيث كان في استقباله رئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان قليموس وأعضاء المجلس التنفيذي، وعقد على الفور اجتماع حضره الرئيسان السابقان للرابطة الدكتور جوزيف طربيه والامير حارث شهاب، وكان بحث في الاوضاع العامة. بداية ألقى قليموس كلمة رحب فيها بالسفير، متناولا العلاقات التاريخية وخصوصا الموارنة، وأضاء على التحديات التي تواجه البلد في جميع المجالات، متمنيا "المساعدة الفرنسية وعبرها الأوروبية في تحديث الإدارة العامة من خلال المساعدة على وضع الحكومة الالكترونية موضع التنفيذ والتعاون للانتهاء مما يسمى إرهاب الفساد والمساعدة على حمل إسرائيل للانسحاب من الاراضي التي لا تزال تحتلها لإبطال الذرائع المؤدية الى استمرار الصراع العسكري، وتأييد موقف المجلس النيابي اللبناني لرفض الطرح الاميركي التوطين، إضافة الى مواجهة الخطر الذي يشكله استمرار وجود النازحين السوريين". ورد السفير الفرنسي شاكرا لقليموس كلمته والرابطة استضافتها له، مؤكدا "عمق العلاقة مع الطائفة المارونية"، وتناول "المجالات التي تساعد فيها فرنسا لبنان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا"، مشيرا الى "الزيارة المهمة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قريبا الى فرنسا وهي ستكون زيارة دولة على قدر كبير من الأهمية". وشدد على مواقفه "الداعمة لسيادة لبنان واستقلاله وضرورة حل المسائل العالقة بما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره وفي مقدمها مسألة النازحين السوريين". بعد ذلك، قدم قليموس الى فوشيه عددا من الكتب عن تاريخ الموارنة والبطريركية المارونية بالاضافة الى عدد من المطبوعات الصادرة عن الرابطة. بعد ذلك تحدث قليموس الى الاعلاميين: "سررنا بلقاء سفير فرنسا في الرابطة المارونية، ولتوقيت هذه الزيارة دلالات عديدة في هذه المرحلة. استعرضنا كل الامور والتحديات التي تعصف بالمنطقة وبلبنان، وكان كلام عن العلاقات التاريخية التي تربط فرنسا بلبنان عموما وبالموارنة خصوصا، فهما متعلقان بالقيم وبأخلاقية التعاطي بين البشر التي تبتعد عنها الكثير من الدول الكبرى". أضاف: "توافقنا على أكثرية الامور التي بحثناها وكانت مناسبة أكد فيها السفير الفرنسي أن فرنسا تسعى دائما الى تحييد لبنان عن الصراعات الموجودة في المنطقة وهذا ما جعلها تدعم قوات الامم المتحدة الموجودة في الجنوب. ويهم فرنسا أن يبقى الجيش اللبناني الركيزة الاساسية للدولة في لبنان، وهي تسعى دائما الى دعم الجيش الذي هو الحصن الحصين للدولة. وهناك شيء أساسي تكلمنا عنه وله علاقة بموضوع التوطين، وكان لنا كلام واضح عن دعم الرابطة للموقف الذي خرج به البرلمان اللبناني، واستنكر التصريح الصادر عن الرئيس الاميركي ونحن وكل اللبنانيين لنا موقف من التوطين الذي هو هاجس دائم لدينا، فمواقفنا في الرابطة واضحة ولا التباس فيها". سئل: أشرت في تصريحك إلى أن تصرف بعض الدول الكبرى يتنافى مع اخلاقية التعامل، من تقصد؟ أجاب: "هناك أمور لها علاقة بحقوق الانسان والحريات العامة، وهناك أناس يبشرون بها ولا يمارسونها فعلا". أخيرا، لم يشأ السفير الفرنسي الادلاء بتصريح، ولكنه قال ردا على سؤال عن موقف فرنسا من التوطين: "أحيلكم الى كلمة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي ألقاها في مجلس الامن بالامس وموقفه من المسألة السورية جد واضح وهو موقف فرنسا الرسمي".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك