Advertisement

أخبار عاجلة

لهذه الأسباب لا تحاول هذه الدول الإسلامية حلّ أزمة الروهينغا

Lebanon 24
21-09-2017 | 23:35
A-
A+
Doc-P-369731-6367055853927797441280x960.jpg
Doc-P-369731-6367055853927797441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أرجعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أسباب اختلاف طريقة استجابة الدول الإسلامية لأزمة الروهينغا الأخيرة عمّا كانت عليه في فترة الستينيات، حين فرّ وقتها نحو نصف مليون مسلم من ميانمار إلى السعودية، إلى المصالح التجارية لهذه الدول الإسلامية في جنوب شرقي آسيا. السعودية أكبر مورِّد للنفط في الصين وتعهدت السعودية، التي يسكنها نحو نصف مليون من البورميين الذين لجأوا إليها في عهد الملك فيصل، بتقديم مساعدات قدرها 15 مليون دولار للروهينغا هذا الأسبوع. وباعتبارها أكبر مُصدِّر للنفط في العالم؛ تنافس السعودية روسيا كي تصير أكبرَ مورِّدٍ للنفط الخام في الصين، ومدُّ نطاق عملها هناك يتطلّب مساعدة ميانمار. إذ يحمل خط أنابيب افتُتح مؤخراً يمر عبر ميانمار، ويُعرف باسم خط بورما، النفط من البلدان العربية والقوقاز إلى مقاطعة يوننان الصينية غير الساحلية. ويبدأ خط الأنابيب -الذي يمتد 771 كيلومتراً– من خليج البنغال بولاية راخين الواقعة غرب ميانمار، والتي أُجبِر مُغطم سكانها من الروهينغا على الخروج منها. ويقول بو كونغ، وهو مسؤول بارز لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقرّه واشنطن، والذي كتب بشأن السياسة النفطية للصين، إن "المرء بإمكانه القول إن السعودية، على الأرجح، أقل وضوحاً فيما يتعلّق بقضية الروهينغا؛ لأنها في الواقع تعتمد على حكومة ميانمار لحماية أمن خط الأنابيب". المصالح المشتركة مع ميانمار وقدمت بلدان ذات أغلبية مسلمة دعماً مُباشِراً وبشكلٍ متزايد بالتزامن مع تزايد عدد اللاجئين في بنغلاديش. فقد أمرت أذربيجان، التي يبدو أنها تصدّر النفط الخام إلى الصين عبر خط الأنابيب، بإرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية. وتركيا جمعت ملايين الوجبات لللاجئين في بنغلاديش، وتعهّدت بصيانة مخيمٍ للاجئين هناك، وأمدّت كذلك المتضررين بالملابس كجزء من أكثر من إجمالي 150 طناً من المساعدات الإسلامية. وأرسلت إيران، الخِصم الإقليمي للمملكة العربية السعودية، ما لا يقل عن 40 طنّاً من المساعدات. وقد أثارت صور قرى المسلمين المحروقة في ميانمار، ونساء وأطفال ومُسنّي الروهينغا المفزوعين العابرين إلى بنغلاديش حفاةً عادةً، الاحتجاجات في العديد من البلاد الإسلامية. إذ نُظِّمت مسيرة كبيرة للتنديد بالأزمة في إندونيسيا، التي تعمل على تعزيز التجارة الثنائية مع ميانمار لتصل إلى مليار دولار سنوياً. وفي كبرى المدن الباكستانية، كراتشي، احتج عشرات الآلاف. وقال تقرير صادر عن شركة IHS Jane البريطانية المتخصصة في الشؤون العسكرية، في شباط 2017، إن ميانمار قد اشترت قبل عامين 16 طائرة من طراز JF-17 Thunder، شاركت باكستان والصين في تطويرها. وذكرت مجلّة الدفاع الأسبوعية إن ميانمار تجري حالياً مفاوضات متقدّمة مع باكستان لترخيص إنتاج جيل ثالث متطوّر من الطائرات المقاتلة. أما منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، فقد عقدت جلسة طارئة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع؛ لبحث الأزمة. وأصدرت المنظمة، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرّاً رسمياً لها، بياناً مطوّلاً مطلع الشهر الجاري، يعرب عن "قلقها العميق" حيال نزوح الروهينغا. (هاف بوست عربي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك