Advertisement

عربي-دولي

كشف المستور عن المجمع الأميركي بالسعودية.. خمور وسينما

Lebanon 24
22-09-2017 | 01:55
A-
A+
Doc-P-369829-6367055854612853541280x960.jpg
Doc-P-369829-6367055854612853541280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"نساء خلف عجلات القيادة، وسكان يشربون الكحول، ويلعبون البيسبول كهواية عادية"، هذا هو آخر شيء قد تتصور حدوثه في السعودية، لكن في الحقيقة هذا هو الأمر الواقع في المجمع السكني الأميركي بمدينة الظهران، بحسب رواية ساكنة أميركية. وتنقل شبكة "سي إن إن"، في تقرير لها، ما وثقته فتاة أميركية نشأت في السعودية، وتشير إلى أنه بينما يجب على المواطنين السعوديين الالتزام بالقواعد التي تحظر الكحول والمزج بين الجنسين في الأماكن العامة ودور السينما والمهرجانات، عدا العيدين، فإن الحياة داخل مجمع "أرامكو"، المعروف باسم مخيم الظهران، هي "أميركية بالكامل". وتقول الصحيفة إن حياة موظفي "أرامكو" السعودية، أكبر شركة بترول في العالم، وأسرهم، في مكان يعرض فيه المسرح والسينما أحدث أفلام هوليوود، وفيه تزين أضواء عيد الميلاد الأحياء في كانون الأول من كل عام. ويعدّ مجمع "الظهران" الأكثر شهرة بين المجمعات السعودية للمقيمين العاملين في صناعة النفط، ويبلغ طوله 58 كيلومترا، ولا يزال يشكل لغزا حتى بالنسبة للمقيمين في البلاد، بحسب مراقبين. وتشير "سي إن إن" إلى أنه أصبح الحصول على نظرة للحياة في "القاعدة السرية" ممكنا؛ بفضل عمل المصورة الأميركية الباكستانية عائشة مالك. عائشة ولدت في الظهران في عام 1989، ونشأت في المخيم، حيث يعمل والدها، وانتقلت بعد ذلك إلى مدينة نيويورك في عام 2007. وكشفت عائشة تفاصيل الحياة في المخيم في وقت سابق من هذا العام، عبر كتاب بعنوان "أرامكو: فوق حقول النفط". ويوثق الكتاب حياة السكان اليومية في المجمع السكني، وينشر صورًا التقطتها أثناء حياتها هناك. وتقول الكاتبة: "لقد ولدت على بعد نصف ميل من موقع أهم الاكتشافات النفطية في هذا العالم". وتتابع: "هذه المدينة الأميركية التي تمت إعادة بنائها في السعودية عرفت من خلال الألوان المتربة، والناس البسيطة بشكل استثنائي، والمناظر الطبيعية المميزة". وتقول إن الأمر يبدو عاديا، لكن رغم ذلك، فإن ظروفا واضحة جدا لهذا المكان تجعلها مختلفة عن أي ظروف أخرى، مضيفة إنها "كذاكرة، فإنها غالبا ما تشعرني بالسريالية، وكأنني تخيلت كل شيء". ونشأت عائشة في المجمع، وكانت على ارتباط وثيق بالمملكة، على الرغم من الاختلاف الكبير بين الحياة داخل الجدران وخارجها، فإنها ترفض رؤية بقية البلاد من منظور مبسط. وتؤكد: "هناك اختلافات واضحة: لا تحتاج إلى ارتداء العباءة، ويمكن للمرأة أن تقود السيارة، مقارنة الحياة داخل الظهران وخارجها". وتتابع: "ما زلت أرى الأمر صعبا عندما يغلق الناس المقارنة مع بقية المملكة على تلك الأشياء فقط؛ لأن النساء في السعودية أكبر بكثير من قطعة قماش أو قيادة سيارة، فضلا عن أن السعودية بلد شاسع؛ لذا سيكون من الصعب أن أقول كيف أن هذا المجتمع أو مجمعات أرامكو الأخرى تختلف عن كل ذلك". (CNN - عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك