Advertisement

أخبار عاجلة

باريس ضغطت لتولي وزير لبناني منصباً أممياً بارزاً.. والأسد همّش هذا البلد؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
22-09-2017 | 05:34
A-
A+
Doc-P-369943-6367055855533235021280x960.jpg
Doc-P-369943-6367055855533235021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إنطلاقاً من الزيارة السرية التي قام بها فرانك جيليه، مبعوث باريس الخاص إلى سوريا، في 30 آب إلى موسكو حيث ناقش مع خبراء روس الأزمة السورية، ولقاء وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان في موسكو نظيره الروسي سيرغي لافروف ومناقشتهما الأزمتين الليبية والسورية بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في قصر فيرساي في أيار، أكّد نائب مدير المركز التحليلي الفرنسي الروسي في موسكو ايغور ديلانو أنّ أجندة كلّ من باريس وموسكو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مختلفة.. ولكن متلائمة. وأكّد ديلانو أنّ ليبيا تمثّل الأهمية الكبرى بالنسبة إلى فرنسا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أنّ باريس فاجأت عدداً كبيراً من المسؤولين الليبيين بدعوتها المشير خليفة حفتر، الذي يحظى بدعم روسي وفرنسي، لإجراء مفاوضات مباشرة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، الذي تدعمه الأمم المتحدة في باريس. ورجح ديلانو أن تنجح المساعي الفرنسية في حل الأزمة الليبية، معدّداً بعض الظروف التي قد تسهّل ذلك: إنشغال ألمانيا بالانتخابات وبريطانيا بخروجها من الاتحاد الأوروبي وتركيز الولايات المتحدة على إيران وعلى مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط. في السياق نفسه، لفت ديلانو إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس كان مرشح باريس المفضل لخلافة بان كي مون، كاشفاً أنّ فرنسا ضغطت كي يخلف وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة مارتن كوبلر في منصب مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا. وعلى الرغم من أنّ موسكو دعمت حفتر، أوضح ديلانو أنّ موقفها يتلاءم مع إطار الأمم المتحدة الخاص بالمفاوضات الليبية، معتبراً أنّ مقاربة فرنسا تتبلور سريعاً، وذلك في ضوء زيارة لودريان ليبيا حيث شدّد على أهمية العمل بمبادرة ماكرون قبل أيام من زيارته موسكو. في ما يتعلّق بسوريا، ذكّر ديلانو بتصريح ماكرون بأنّ رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد ضمن الشروط المسبقة لإجراء مفاوضات سلام، ملمحاً إلى أنّه خيّب آمال ديبلوماسيي بلاده بعد الإدلاء به. في المقابل، نقل الموقع عن مصدر فرنسي غير رسمي سافر مؤخراً إلى سوريا والتقى مسؤلين سوريين كبار قوله إنّ القادة في دمشق غير مستعدين لاعتبار فرنسا ضمن الخيارات المتاحة لمرحلة إعادة الإعمار. المصدر الذي قال: "لن يطلبوا المال من باريس"، ألمح إلى إمكانية لجوء دمشق إلى الصين وروسيا وإيران والجمهورية التشيكية، التي لم تعلق مهمتها الديبلوماسية خلال الحرب. إلى ذلك، تطرّق ديلانو إلى تصريح ماكرون بأنّ فرنسا والولايات المتحدة يعملان على تشكيل "مجموعة اتصال" من أجل سوريا، ناقلاً عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، قوله "لا نعترض من حيث المبدأ على ذلك ولكن من الضروري أن تكون لدينا فكرة واضحة عن سبب الحاجة إليها". ختاماً، عاد ديلانو وأكّد أنّ فرنسا وروسيا تتنافسان على السلطة والنفوذ في ليبيا الغنية بالنفط، مستدركاً بأنّ أجنداتهما لا تتعارضان بشكل رسمي وقادرتان على التعايش إلى حدّ ما، ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة على حدّ ما ألمح. (ترجمة "لبنان 24" - Al-Monitor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك