Advertisement

لبنان

زهرمان: يحاول البعض جرّنا إلى المشاركة في تعويم النظام السوري

Lebanon 24
23-09-2017 | 16:03
A-
A+
Doc-P-370667-6367055861198761131280x960.jpg
Doc-P-370667-6367055861198761131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
احتفلت مدارس الجمعية الحميدية الخيرية الاسلامية، بتخريج 180 من طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية، على أرض ملعب مجمع عمر بن الخطاب التربوي التابع لها، في عكار، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب خالد زهرمان، وحضور عدد من الشخصيات السياسية والأمنية والدينية. وألقى زهرمان كلمة جاء فيها: "تنتقلون اليوم إلى مرحلة جديدة في حياتكم، إلى المرحلة الجامعية، حيث تخطون فيها طريقكم، وترسمون فيها مستقبلكم، لتكونوا عنصرا فاعلا في بناء المجتمع وفي رفد الوطن بالطاقات الشابة الواعدة". أضاف: "في هذه المناسبة، نستذكر باني هذا الصرح العلمي، المغفور له: الدكتور محمد خالد الزعبي، الذي آمن برسالة مقدسة، هي رسالة: العلم والمعرفة. كان مؤمنا بأن الأوطان تبنى بالتسلح بالعلم، وأن الأجيال ترتقي بالمعرفة. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه". وتابع: "عندما نكرم العلم والمتعلمين، وعندما نكرم طلابنا، نكون بهذه الخطوة نكمل مسيرة الشهيد رفيق الحريري الذي خط مسيرة طويلة في دعم الشباب لإكمال دراساتهم، وجهز جيشا من المتعلمين والمثقفين ومن حملة الشهادات العليا. اليوم نؤدي فريضة الوفاء لروحه الطاهرة. الأيادي الآثمة نالت منه لأنها على عداوة مع فكره المتنور ورؤيته الثاقبة لبناء وطن المستقبل". واستطرد: "وجاء الرئيس سعد الحريري ليحمل الشعلة ويكمل المسيرة، مسيرة العلم والمعرفة، مسيرة البناء والإعمار، مسيرة العيش الواحد، مسيرة بناء الدولة. فنراه يدافع بشراسة عن منطق الدولة- دولة المؤسسات- ويقدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل الحفاظ على الكيان اللبناني المتميز". وأردف: "في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أزمات، وفي ظل الأخطار التي تحدق بلبنان جراء ذلك، نرى الطبقة السياسية منقسمة بين من يضرم النار، وبين من يقف متفرجا لا مباليا، وبين من يقدم المبادرة تلو المبادرة ويلعب دور الإطفائي لتأمين شبكة أمان تحمينا من التداعيات. والرئيس الحريري هو الإطفائي الأول في هذه المرحلة، نراه يقدم التضحيات تحت سقف الثوابت الوطنية التي يؤمن بها وتحت سقف الحفاظ على الإستقرار. نراه يجوب الأرض شرقا وغربا لطلب العون والمساعدة لنسج شبكة أمان تحمي البلد في وسط النيران المشتعلة المحيطة به. والبارحة عندما صدر قرار المجلس الدستوري بقبول الطعن بقانون الواردات، رأيناه ألغى كل مواعيده وشغل محركاته لتدارك التداعيات، وبذل كل جهده في سبيل الوصول إلى مخرج يحفظ حق المستفيدين من السلسلة ويحافظ على وضع البلد المالي في ظل الظروف الدقيقة". وقال: "يحاول البعض تحت حجة اعادة النازحين السوريين إلى سوريا، جرنا إلى المشاركة في تعويم النظام السوري. بربكم هل ما زال هناك نظام سوري؟، وأين شرعية هذا النظام العربية والدولية؟، هل بناء علاقات معه أعاد النازحين السوريين في مصر والأردن؟، هل هذا النظام المتهالك أعطانا أجوبة عن المفقودين في سجونه منذ الحرب الأهلية وما بعدها؟، أين هو من تفجير مسجدي التقوى والسلام؟، هل سلم الدولة اللبنانية المتورطين مع ميشال سماحة في مخطط فتنوي كاد ان يؤدي بالبلد إلى حرب طائفية لا نهاية لها؟.…كلها أسئلة نريد الأجوبة عليها قبل أي سؤال آخر". وختم بالقول: "بعد جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الأسبوع القادم في طرابلس، ننتظر بلهفة الجلسة التي ستعقد في محافظة عكار. وهذه الجلسة ستكون فاتحة خير إنمائية لمنطقة عكار. ننتظرها كما ينتظرها دولة الرئيس سعد الحريري: بفارغ الصبر، ونحن نعلم المكانة التي لعكار في قلبه، ونأمل في هذه الجلسة ان يتم إقرار المراسيم الضرورية لرفع الحرمان عن هذه المنطقة العزيزة، كما نأمل ان يتم إقرار مرسوم افتتاح فرع الجامعة اللبنانية لكي لا يتكبد أبناؤنا عناء التنقل والمواصلات ولكي نشهد بعد سنوات حفلات تخرج لطلاب عكاريين من الجامعة الوطنية العكارية". وفي الختام، تم تقديم درع باسم الجمعية الحميدية للرئيس الحريري، وتوزيع الشهادات على الطلاب.
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك